ouxl_1
رُدّي عَلى المُشتاقِ بَعضَ رُقادِهِ أَو فَاِشرِكيهِ في اِتِّصالِ سُهادِهِ أَسهَرتِهِ حَتّى إِذا هَجَرَ الكَرى خَلَّيتِ عَنهُ وَنِمتِ عَن إِسعادِهِ وَقَسا فُؤادُكِ أَن يَلينَ لِلَوعَةٍ باتَت تَقَلقَلُ في صَميمِ فُؤادِهِ وَلَقَد عَزَزتِ فَهانَ طَوعًا لِلهَوى وَجَنَبتِهِ فَرَأَيتِ ذُلَّ قِيادِهِ مَن مُنصِفي مِن ظالِمٍ مَلَّكتُهُ وُدّي وَلَم أَملِك عَشيرَ وِدادِهِ إِن كُنتُ أَعرِفُ غَيرَ سالِفِ حُبِّهِ فَبَليتُ بَعدَ صُدودِهِ بِبِعادِهِ .