
ouxl_1
تِلْكَ المَلِيحَةُ حَارَبَتنِي بِصَدِّهَا عَنِّي وَإنِّي مِنْ جِفَاهَا لَأَربَدُ نَارٌ لَظَاهَا تُحرِقُ القَلبَ الَّذِي طُولَ المَدَى كَانَتْ بِجَوفِهِ تَرقُدُ مَالِي إذَا مَا رَاوَدَتنِي سَهَوتُ عَن عَقلِي وَمِثلِي لَا يَكَادُ يُسَهَّدُ أنَا لَستُ رَاهِبَ دُورِ خَالِقِ حُسنِكِ حَتَّى أَغِضَّ الطَّرفَ عَنكِ؛ فَأَرشُدُ إنِّي وَحَقِّ اللهِ لَستُ بِمُفرَدِي الصَّبُّ العَتِيدُ المُولَعُ المُتَوَقِّدُ بَلْ إِنَّ كُلَّ النَّاسِ رَهنُ ظَبِيَّتِي بَل حَتَّى ذَاكَ الرَّاهِبُ المُتَعَبِّدُ .