ذلك اليوم المشمس استيقظت صباحا وتأتيت الي المدرج .
المدرج الكبير في ساحة الجامعة الشاسعة .
مدرج كلية القانون رقم 2.
جامعة بنغازي .
سنة الاعداد 2010.
المدرج الضخم والأثاث والهيبة ،
الطلبة الكثر، المنصة المهيبة ، نفحات العلم تلك ذات الأثر العظيم .
ممرات المدرج وأفراد الأمن وأصوات الطلبة قبل دخول الدكتور .
الصمت الرهيب الذي يسود لحظات مابعد تسجيل الدخول للدكتور ،
كل هذي الأحداث في كفة ميزان ،
اجل ، عزيزي القاريء .
لقد رجحت كفة الهالة الساحرة حولها ،
رجحت الاشراقة المضيئة لتلك الوجنتين من بعيد .
رجحت كفة ذاك البريق الذي لم أري بعده بريقا لامعا أصابني بالدهشة من هول مارأيت
هل لي أن أخبركم سرا صغير .
ذاك البريق الخاطف المدهش قتل كل بريق بعده فلم يعد يبهرني اي شي بعده .
عينا مروة .