
position085911
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أُهديكم باقةً من التهاني مضمّخةٍ برائحة الشواء، ومزيّنةٍ بصوت التكبيرات (الذي يغلبه أحيانًا صوت الخرفان المرتجفة). أعاد الله عليكم العيد وأنتم بين أهلكم وخلانكم، لا مطاردين خلف الأضاحي الهاربة، ولا محاصرين بسكاكين غير مسنونة ولا ميزان إلكتروني يصرخ: "أكثر من المطلوب بـ 3 كيلو!" عيدكم لحمة، وفرحتكم عظمة (لا تلك التي بين الأسنان)، وجعل الله عيدكم بلا تُهَم من نوع: "وين العيدية؟"، ولا نقمة من صنف: "ها، ما جبت لحمة؟!" كل عام وأنتم تضحكون لا تُذبحون (مالياً أو معنوياً)، وتقبل الله طاعتكم، وغفر لنا ولكم ذنوب النية في الريجيم بعد العيد!