![](https://img.wattpad.com/useravatar/princess_lamOo.84.845422.jpg)
princess_lamOo
و مـخمورةٌ مثلـي ببحر الذكرياتِ ، كيف تنجو؟ اما آن لـروحِ أن تستكين؟ غادرتِ دنياي، عائلتي، كُل الطرُق! ولم تغادريني، باقيةٌ أنتِ على مطلعِ قلبي، محفورة بين خلايا عقـلي، أنتِ تقطُنين بي! كُلما حاولتُ النوم، أقفلتُ جميع منافذِ الشرود خرجتِ من بين ركـامِ العالقين، تُـقهقهين كالعـادة، بذاتِ الجمال الذي تملكينه، - أُحبُ رموشكِ صرحتِ به دوماً، - أحبُ افكاركِ قلتِ لي إياها مراراً! كنتُ ملهمـتي الأولى، كلما ضاقت بي الدُنيا آتي إليكِ مهرولتاً، أستنجد بإبتسامتكِ من الغرق! أبحثُ عنكِ، لتطبطبِ عليّ براحة يدكِ، وتخبريني بأن كل شيء مُر سوف يزولُ لامحال! - انتي اختي!، كيف اسخى عليش؟ في كل شجارٍ غبي، وبعد مجادلاتٍ طويلة، كنتِ تلفظينها لتنهي كُل مخاوفي! أشتقتُ لكِ، صغيرتك تبحثُ عنكِ! يضيعُ عقلي بكمٍ وابل من الذكريات، ودموعِ تسابق هطولَ المطر، تشتاقكِ في كل حين، أنقلب على جهتي اليمنى، نافضتـاً كُل الافكار، وتأتينني بحلةٌ أجمل!!، دوماً ماكنتُ ادخل المنزل بهدوء، وبـتسللٍ لكي لا تريني، لكي افاجئُكِ!! ولكنكِ تصيدنني بخطواتِ البطيئة على باحة المنزل، من أعلى تلك النافذة، تفتحينها كعادتك وتصرخين بعلو صوتكِ: - كشفتش! بات المنزلُ ساكنـاً، مامن صارخٍ يحييني عند قدومي! اشتقت لك! لقد ذهبتِ لمن سوف يعطيك ضعف حبي، لمن سيبقيك آمنةً، لمن سيهبك ماحلمتِ به يوماً هذا الامرُ المُطمن فقط، أنك في ايديّ آمنه! اسأل الله أن يهبكِ من كُل ما تشتهين، أن يغطيك بوابل رحمته أن يرحمك، أن يغفر لك كل خطاياكِ ان ينقيكِ، كما يُنقى الثوب الابيض من الدنس! حتى وإن رحلتِ أنت باقيةٌ بي، لن تموتِ دمتِ حبيبةَ روحي رفيقةُ قلبي طبيبةُ جُرحي، همسي الذي لن يموت! #رحمة_الله_تغشاكِ