لقد حذف الواتباد حساب الكاتب العظيم محمد علي، الذي أفاد الكثير بكتبه ومما ينشره خاصة كتاب طريقة تسميم الروايات لكتابها. جعله الله في ميزان حسناته،
أما الآن.. فهذا حسابه الثاني، والذي سينشر به الكتاب مجددًا. ستكون من المحظوظين -إن شاء الله- إن قرأت كتبه وتابعته ففيها يكمن العلم والفائدة.
https://www.wattpad.com/user/GOLDage11
‹وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ› ‹آل عمران: 104›
‹أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ› ‹ص: 28›
لن يُطمئنكَ شيءٌ بقدرِ هذهِ القاعدةِ:
كُل ما شَقَّ على النُفوس مُكَفِّر للسيئات".
فكُن على يقين بأنَّ كلُّ ألمٍ مررتَ بهِ مكفِّر للسيئات، كلُّ صغيرةٍ وكبيرة ، كلّ غصّةٍ لم يشعُر بها غيركَ، كلّ فكرةٍ أرَّقتك ولم تستطِع أن تشكوَ بها لأحدٍ حتّى ذلكَ السلامُ الذي قابلهُ البعضُ ببرودٍ تامّ، كلُّ همزٍ ولمزٍ قيلَ من ورائكَ، كلُّ ألمٍ ألمَّ بكَ، مهما ظننتهُ تافهًا، وقِس على ذلكَ ما شئت كل ذلك رفع درجات وتكفير لسيئاتك، فاطلب من الله دائماً العون وأن يرزقك الصبر في كل أمورك.