رِضـا

لحد هسه مانايم وعندي دوام شو بعموول

اريد اسوي انتساب

شداب هو انت الماموجود

بچيت البارحه بگلبي وحچيت هواي بعيوني 
          وما لاگي اليفهموني
          هلي ما وگفو ويايه 
          هلي فوگ التعب والضيم تعبوني 
          الجثث من تلگه وادم يمها هم تعيش 
          اني الوحدي عافوني
          الغراب ابيض اذا قارنته بيامي 
          السواد البيه من يا لون فهموني 
          وابد ما فكرت بالموت .
          هلي عايش ودفنوني 
          ورضيت بكلشي بس بعديش 
          كل اسهامهم بيه ولا وحده اجت بالريش
          وحسوني غريب البيتهم من جيت 
          كبال الباب حطولي نقط تفتيش 
          وهلي ع الموت علموني 
          وانا ابنادم يريد يعيش
          

هاي ليش ختفيت

رضرض هنو 

هنو 

⁦｡⁠◕⁠‿⁠◕⁠｡⁩

ماصدگ ذاكرني وجاي  گاعد يمي وتحچي وياي مامرتاح لجيتَك هاي!خايف منَك, خااااااايففف.

          إلى من أنقذني، دون أن يعلم...
          
          مرحبًا،
          أعرف أنك لن تقرأ هذه السطور، وربما لن تعرف يومًا أنها كُتبت لأجلك.
          لكنني، أكتب.
          أكتب لأن قلبي لم يعد يحتمل الصمت.
          لأن وجودك، بطريقة ما، كان بداية لحياتي من جديد، رغم أنني لم أقل لك شكرًا... ولا حتى وداعًا.
          
          أتذكر ذلك اليوم... حين كنتُ مجرد ظلٍ لشيء يشبه الإنسان.
          كنتَ عابرًا، وربما لم تقصد حتى أن تمد يدك، لكنك فعلت.
          مددتها، دون أن تسألني عن اسمي، عن قصتي، عن سبب حزني الثقيل.
          كل ما فعلته هو أنك رأيتني، ببساطة... رأيتني.
          
          ومن يومها، تغيّر كل شيء.
          
          
          ---
          
          لا تفهمني خطأ...
          أنا لا أبحث عن حبٍ يشبه الحكايات، ولا أحاول كسر المسافة الهائلة التي تفصلني عنك.
          أعرف تمامًا أن بيننا ما يكفي من الحواجز...
          الطبقة، والاسم، وربما حتى العالم.
          
          لكنني، رغم ذلك، أحببتك.
          أحببتك بصمت،
          بصدق،
          وبكثير من الخجل.
          
          كنتُ أراك من بعيد، وقلبي يتمزق شوقًا.
          لم أكن أريد شيئًا سوى أن تكون بخير.
          أن تبقى كما أنت:
          ضوءًا لا يعرف كم يضيء.
          
          
          ---
          
          أحيانًا، كنت أتمنى أن أقول لك… أنني ما زلت أتنفّس لأنك مررت في حياتي.
          أنك أنقذتني أكثر مما تتخيل.
          أنك، بطريقة لا تعرفها، صرت النبض الهادئ الذي يربطني بالحياة.
          
          لكنك لم تكن لي يومًا،
          ولن تكون.
          
          وهذا لا بأس به.
          
          لأنني لا أحبك لأجلي،
          أنا أحبك… لأجلك.  فقط، أردت أن تعرف،ولو من رسالة مجهولة،. أن هناك قلبًا في هذا العالم، ينبض باسمك، في صمت.