«تقترب رواية…
كُتبت من بقايا صراخٍ اختفى،
وخطواتٍ هربت،
وقلوبٍ لم تنطفئ رغم كل شيء.
حين تُفتح صفحاتها…
لن يعرف أحد أين يبدأ الضوء،
ولا أين ينتهي الظل.»
• #writers
• #arabwriters
• #comingsoon
• #WattpadArab
_ أنا حامل..
قالتها بسعادة بعدما أحكمت شرشف الفراش على جسدها العاري أسفله ويديها تحاوط عنقه، تفاجأت من رد فعله، يبدو عليه الغضب، أبعدها عنه وقال بجبروت:
_ من مين ؟!..
تجمد جسدها على أثر سؤاله، ماذا يقول وكيف له الحديث بتلك الطريقة؟!.. حدقت به بضيق مردفة:
_ ايه الكلام اللي أنت بتقوله ده يا ايوب؟!.. بلاش الهزار بالطريقه دي...
أيوب رسلان رجل تربي على قسوة القلب، أبعد نظره عنها وقال:
_ ومين قال لك ان الموضوع زي ده فيه هزار اللي في بطنك ده يبقى ابن مين؟!..
_ يعني ايه هي لما مراتك تقف قدامك وتقول لك أنا حامل يبقى الولد إبن مين؟!..
رفع كتفه بهدوء وقال:
_ مش لما تبقي مراتي الأول..
اهتزت من جملته، دلف إليها شعور بالرعب يكاد أن يأخذ روحها منها، حدقت به وقالت بنبرة مرتجفة:
_ أمال إحنا بقي لنا ست شهور مع بعض إزاي لما أنا مش مراتك ؟!..
كانت الإجابة أبشع من خيالها:
_ قرشين لعمك الزبالة باعك بيهم وحتة صبي قهوة بألف جنية عمل مأذون...
صدمة ما بعدها صدمة، حركت رأسها برفض لما خرج من بين شفتيه مردفة:
_ مستحيل تكون عملت فيا كدة يا أيوب مستحيل، قول الحقيقة الله يخليك وارحمني...
من من تطلب الرحمة ؟!.. منه هو ؟!.. لو بداخله ذرة واحدة كان رحم بها قلبه المتألم عليها، دفعها بعيداً عنه بجبروت ليسقط جسدها على أرضية الغرفة مردفاً:
_ لحم رخيص زيك خسارة فيه الرحمة..
لو بيدها لخرجت بروحه من بين ضلوعه، مأذون مزيف، عقد قرآن كاذب، حب ملعون وبالنهاية طفل يسكن أحشائها تحت مسمي " إبن حرام" ، رفعت عينيها إليه بقهر وقالت:
_ أنا مش رخيصة أنت إللي واطي..
_ قومي استري نفسك وغوري من ستين داهية من هنا..
اللينك اول كومنت عالبيدج
https://pub264.lamha.news/60763