كلّما رأيتك، أشعر أنّ الهواء لن يدخل رئتيّ مرّةً أخرى لأنّني أنشغل بالنّظر إليك، وأكاد أنسى أن أتنفّس، في حضورك يفرغ دماغي من كلّ شيءٍ وتبقى فقط صورتك الّتي تسود على أفكاري.
أنه أسرتي ومنزلي و عالمي بأسره أنه أخي الذي طالما بحثت عنه فلن أتزحزح حتى أرى السعادة تعود لتغزو عينيه الذابلة ! والأن هل بإمكان العودة لعالم السلام وتدعيني أتمتع بهذا العذاب ؟ ! .