عمر العشرين يا بنات عمر الإنتاج
اشتغل قبل الثلاثين و انتج و انا
افضل مجال التجارة
الوظيفة تلبي حاجاتك بس لا تجعلك
غني الا لو في مجال علمي أو محامي
أو هندسي أو استاذ *
أخرج و اتفسح و اتونس لان بعد
ذلك الدنيا حتصير رمادية
من واقع الحياة
عمر العشرين يا بنات عمر الإنتاج
اشتغل قبل الثلاثين و انتج و انا
افضل مجال التجارة
الوظيفة تلبي حاجاتك بس لا تجعلك
غني الا لو في مجال علمي أو محامي
أو هندسي أو استاذ *
أخرج و اتفسح و اتونس لان بعد
ذلك الدنيا حتصير رمادية
من واقع الحياة
نظر لها من خلف زجاج نافذة مكتبه الشفاف، المطلّ على فسحة المنزل، تابعها بعينيه الحادّتين كصقرٍ يترصّد فريسته منذ لحظة خروجها الملوكيّ، بعد أن فتح لها السائق الباب.
أصبحت امرأة... جميلة، أنيقة، طاغية الحضور.
هي في كل حالاتها جميلة، طفلة كانت أم امرأة.
تنهد بعمق، ثم عبس بغضب وهو يلاحظ عددًا من الحراس يبحلقون بها دون حياء.
أيُلامون؟
إنّ جمالها كالخمر المسكر، وكالشمس المشرقة التي تسرق الأبصار وتبهر الوجوه.
لا تُشبه النساء من حوله... عيناها فريدة، ووجهها المليح دائريّ الطيف، وحاجباها الطويلان المقوّسان، وثغرها الصغير على هيئة قلب، انفها الشامخ بأُبَّهة دلالة على عراقة اصلها رغم اختلاطه بنسب امها المشؤوم
حتى وسطها النحيل، وقدّها الممشوق، يكتملان بذلك الجمال الهادئ المحتشم.
محتشمة !
متزنة !
تصلح خمارها !
برفق وتضع نظارتها المعتمة بهدوء.
أهذه نكتة؟ أم تمثيلية جديدة؟
جمالها البراق لا يُنسيه قُباحة أفعالها، ولا سوء خلقها، ولا مرارة الماضي الذي يتقيّأه كلما تذكرها.
فمن سيظنّ وهو يحدّق في تلك العينين البريئتين أنها تخبّئ كل ذلك الشر في روحها؟
الفصل الاول .
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.