نظرتها عادية وردها عادي بس يشفع لها جمالها اللى خطف قلبه بعد ما فردت شعرها شديد السواد والنعومة فى نفس الوقت ومسحت المكياج فظهر وجهها المورد بجماله الرباني .
- خالتي هدية مشيت خلاص ؟
- ايوة مشيت .. هو انتي ايه اللى لابساه ده ؟
نظرت على اللي لابساه الاول قبل ما تجاوبه :
- ماله اللي لابساه ياحربي ؟ دي بيجامة!
ضيق عيونه يقول بدهشة :
- بيجامة! بغض النظر انك استعجلتي بتغير الفستان ..متعرفيش ان في حاجات تانية بتتلبس فى ليلة زي دي ؟
هزت دماغها تاني تجاوب ببساطة:
- لا
- لأ !!
دنا برقبته اليها يسألها بتوجس :
- نيرة انتي مش مكسوفة مني ؟ولا من الليلة دي عموماً؟
هزت كتفها تقول بلامبلاة :
- واتكسف ليه ؟
اتعدل في وقفته يستوعب اللى بتقوله يمكن يفهم ..هي بنت عمه من الاول متخلفة ولا دا اكتشاف متأخر عنها؟ نظرة خاطفة وسريعة عليها من خلف ضهره هي اللى رجعته لصوابه ..لما لمح ابتسامة خبث منها اختفت بسرعة اثناء التفاته
- بتلاعبينى يانيرة .
قالها فى نفسه وهو فى بيقلع جاكيت البدلة وبيفك فى زارير القميص الابيض
وشها اتقلب فجأة تسأله :
- انت بتعمل ايه ياحربي ؟
- بعمل ايه يعني ؟ بغير هدومي طبعاً.
بغريزة دفاعية قامت من مكانها بسرعة لكنها فى ثانية شعرت بنفسها مرفوعة عن الارض بعد ما لف ايديه عليها ورجعها بسرعة يرميها على السرير ..
قال بمرح وهو بيحاول يسيطر على حركتها :
- ايه يانيرة ؟ مش انتي برضك مش مكسوفة؟
غمضت عيونها عنه تقول بلهجة الاستسلام :
- انا كنت بهزر معاك ياحربي؟
ضحك بصوت مجلجل وهو بينهض عن مكانه يكمل اللى بدأه ويقول بحماس :
- وماله يانيرة؟ انا برضك بحب الهزار.. ليلتنا هنا ان شاء الله .......
ازيكو ياحلوين .. ومعانا اقتباس مم رواية جميلة لذيذة اسمها ( ست الحسن ) الجزء الثاني ..
للكاتبة المتميزة .. أمل نصر ..
واللي حابب يتابع معانا الحكاية يدخل على اللينك دا
https://www.wattpad.com/story/270166116?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user07883351&wp_originator=XXDjLzTFlgTfvRbTuMclS2lV%2F1W65%2BHhPYGD%2F4WVy8h2VGhSnksRWcqDKOd4bf3K3g%2FaSBSfvWIdSMxP1VlVb0eEYgoFter87uSMvyFFVR0fpqIjtlXQNDqpQCga78N8
لو سمحت هو حضرتك ليه مش بتنزلى فى رواية عروستى ميكانيكى بجد تحفة استمرى بجد أنا قعدت كتير جدا بدرو عليها و لقيت حضرتك اللى كاتبتها ياريت حضرتك تكمليها بجد