sanyryta

 (مُـــروچ) 
          	
          	
          	وقفت "مُـــروچ" بينهن مشفقة على حالتهن تشعر بأنها شريكته فيما يفعل وأن ذنب كل الخائفات في عنقها أكثر منه، بما أنه لا يشعر أبدًا بالذنب، فسيظل هذا المشهد عالقاً في ذهنها حتى تموت.
          	رغم شعورها بحتمية فوزه؛ إلا أنها قررت أن تُقاتل حتى النهاية، تخفت وسط الفتيات، بل كانت آخرهن لعله لا يكتشفها من بينهن. 
          	انخلع الباب بدافع قواتهم وظهر هو بطوله الفارع وصدره العريض، أفزعها هيبة حضوره رغم أنها توقعته لكنها شهقت مثل غيرها. 
          	انتشر رجاله بين الفتيات ليجلسوهن عنوة في أرض الغرفة، ما يقرب لثمانية وعشرون فتاة بأعمار متفاوتة كلهن يرتدين نفس الزي ويضعن نفس الأسود على وجوههن وأيديهن، كلهن يطأطأن رؤوسهن، خشية من بطش المعتدين، ورغم أنه يصعب عليها أن تحني رأسها مثل كل الرؤوس، لكن ما الحيلة إن كانت سطوته أقوى من أن تجابهها برفع الرأس والرفض. 
          	يعتقد الغصن أن ميله مع الرياح قد يحميه من الكسر، لكن الأمر لا يُطبق مع العاصفة فإن العاصفة تقــتلعه من جــذوره بقــوتها. 
          	صار تحت الإضاءة الصفراء الضعيفة بين صفين الفتيات الجاثيات يحدق برؤوسهن المنكسة، تحدى نفسه وسط هذا التشابه أن يعرفها، الكل مماثل في الزي، والهيئة، والسواد الذي يتلطخن به جميعًا بالوجه والكفين، وإن فشلت عينه في التعرف عليها، فقلبه يعرفها جيدًا. 
          	قرع حذائه على الأرضية كان يسقط على قلبها كالمطرقة، خطواته التي تتحرك بينهن تبدو وكأنها تعرف طريقها، لم ترفع عينيها عن الأرض خشية أن يراها، وكأنها تلعب لعبة إن لم تَــرى لــم تُـرى.
          	وبعد عدة خطوات وقف تمامًا قبالها، فسقط قلبها الذي هلك خوفًا من تلك اللحظة.
          	مد يده أسفل طرف ذقنها؛ ليرفعه إليه، أبت في بادئ الأمر خشية من مواجهته، لكنه أحكم قبضته على طرف ذقنها ورفع وجنتها عنوة إليه. 
          	التقت عيناه بعيناها، رغم ما فعلته بوجهها لم تستطع إخفاء عينها المميزة، عاد كــابــوسها وعــادت لعنته. 
          	 
          	أهم الأعمال الإلكترونية: على ذمة عاشق/يقتلني عشقاً/حبيبي رجل استثنائي /عشقت امراة خطرة /(سلسلة سقطات رجال ونساء واقعية) 
          	
          	 #مُروچ #بيت_الروايات_للنشر_و_التوزيع #أقلام_تشدو_تحت_سقف_بيت_الروايات #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2025
          	رأيكم بالاقتباس وتيجو ولا لاء 

sanyryta

 (مُـــروچ) 
          
          
          وقفت "مُـــروچ" بينهن مشفقة على حالتهن تشعر بأنها شريكته فيما يفعل وأن ذنب كل الخائفات في عنقها أكثر منه، بما أنه لا يشعر أبدًا بالذنب، فسيظل هذا المشهد عالقاً في ذهنها حتى تموت.
          رغم شعورها بحتمية فوزه؛ إلا أنها قررت أن تُقاتل حتى النهاية، تخفت وسط الفتيات، بل كانت آخرهن لعله لا يكتشفها من بينهن. 
          انخلع الباب بدافع قواتهم وظهر هو بطوله الفارع وصدره العريض، أفزعها هيبة حضوره رغم أنها توقعته لكنها شهقت مثل غيرها. 
          انتشر رجاله بين الفتيات ليجلسوهن عنوة في أرض الغرفة، ما يقرب لثمانية وعشرون فتاة بأعمار متفاوتة كلهن يرتدين نفس الزي ويضعن نفس الأسود على وجوههن وأيديهن، كلهن يطأطأن رؤوسهن، خشية من بطش المعتدين، ورغم أنه يصعب عليها أن تحني رأسها مثل كل الرؤوس، لكن ما الحيلة إن كانت سطوته أقوى من أن تجابهها برفع الرأس والرفض. 
          يعتقد الغصن أن ميله مع الرياح قد يحميه من الكسر، لكن الأمر لا يُطبق مع العاصفة فإن العاصفة تقــتلعه من جــذوره بقــوتها. 
          صار تحت الإضاءة الصفراء الضعيفة بين صفين الفتيات الجاثيات يحدق برؤوسهن المنكسة، تحدى نفسه وسط هذا التشابه أن يعرفها، الكل مماثل في الزي، والهيئة، والسواد الذي يتلطخن به جميعًا بالوجه والكفين، وإن فشلت عينه في التعرف عليها، فقلبه يعرفها جيدًا. 
          قرع حذائه على الأرضية كان يسقط على قلبها كالمطرقة، خطواته التي تتحرك بينهن تبدو وكأنها تعرف طريقها، لم ترفع عينيها عن الأرض خشية أن يراها، وكأنها تلعب لعبة إن لم تَــرى لــم تُـرى.
          وبعد عدة خطوات وقف تمامًا قبالها، فسقط قلبها الذي هلك خوفًا من تلك اللحظة.
          مد يده أسفل طرف ذقنها؛ ليرفعه إليه، أبت في بادئ الأمر خشية من مواجهته، لكنه أحكم قبضته على طرف ذقنها ورفع وجنتها عنوة إليه. 
          التقت عيناه بعيناها، رغم ما فعلته بوجهها لم تستطع إخفاء عينها المميزة، عاد كــابــوسها وعــادت لعنته. 
           
          أهم الأعمال الإلكترونية: على ذمة عاشق/يقتلني عشقاً/حبيبي رجل استثنائي /عشقت امراة خطرة /(سلسلة سقطات رجال ونساء واقعية) 
          
           #مُروچ #بيت_الروايات_للنشر_و_التوزيع #أقلام_تشدو_تحت_سقف_بيت_الروايات #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2025
          رأيكم بالاقتباس وتيجو ولا لاء 

sanyryta

أأنَهكْكَ الزِحام؟أتَعبتَ من السير في دروب الحياة؟ أنا هنا لأجلكَ، وضعتني الأقدار بين يدك، وسَأُخلد في ذاكرتك، أنتَ التقطني لأكون حظك، وأكون نصيبك أعرف اخترتني دون أن تقصد؛ لذاَ أنا وأنتَ لنا حكايةٌ أخرى، بدأتها أنتَ بالتقاطي، وسأنهيها أنا بالتقاطك من وسط الجحيم. 
          موعدنا يوم 16/12 للكشف عن الغلاف وباقي التفاصيل،والتكات والحركات 
          ياربي مستحيل اتخلى عن تفاهتي، مش عارفة اكمل دور الكاتبة الرزينة بعد كل الفصحى اللي فوق  
          (جميعهم همهمة ونحن الصدى)
          كونوا بالقُرب. #أقلام_تشدو_تحت_سقف_بيت_الروايات #بيت_الروايات_للنشر_و_التوزيع #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2025

sanyryta

أطلق ساقيه للريح غير مكترث بالدماء المتساقطةمنه،ولا الضرر الذي لحق به.
          اختطلت حبات العرق بدمائه وبلغ منه الجهد  لكنه وبرغم جروحه العميقه لم يستطع التوقف، الركض كان الوسيلة الوحيدة التي يملكها عندما طارده مسلحين عازمين على قتله، لم يخاف منهم كونه لا يعرفهم الخوف الذي يتملكه أنه لا يعرف من هــو.  #البوبع #عندما_ينتصر_الحب_على_الحرب #بماركة_سنيوريتا ✍️ #العرض_القادم ✌
          
          ان شاء الله الرواية هتعرض حصري على جروب محبين سنيوريتا بالفيسبوك ومش هتعرض هنا، لكن المشاركه هتكون هنا بالاقتباسات فاللي حابب ينضم يتفضل ❤

SaraAhmed666

@ sanyryta  ليه هنا لا 
Reply

sanyryta

@ SaraAhmed666  حابة اختص بيها المتفاعلين 
Reply