تم اخذه من موقع ابن باز:
السؤال: ما حكم من يحلف بالنبي؟
الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان -لا بالنبي ولا بغيره- يقول النبي ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت، وقال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون، وقال ﷺ: من حلف بشيء دون الله فقد أشرك أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر ، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك، وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بالأمانة فليس منا.
والمقصود: أن الواجب الحلف بالله وحده، ولا يجوز الحلف بالنبي، ولا بغير النبي، ولا بالأمانة، ولا بالكعبة، ولا بغير ذلك، فالحلف بالله وحده، يقول ﷺ: من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت، ولا يجوز الحلف بغير الله كائنًا من كان. نسأل الله العافية[1].
https://binbaz.org.sa/fatwas/19625/%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%83%D8%A7%D9%89%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86