إقتحمتِ دواخلي دون إذن مني ...
داخلي المظلم و البارد فمن اعطاك المصباح لتعرفي وجهتك فيه و من أين سرقتِ الدفء لتتجولي فيه بحرية ...
فهل اعتبر ان القدر يكرهني بسبب المسافات التي بيننا أم انه يحبني بسبب وجود كلماتك التي إحتوتني رغم جروحي و عيوبي ؟
فهل سيسمح لنا القدر يوما ما بذلك اللقاء الذي استطيع من خلاله بالشعور بدفء ذراعاك أم اني سأستمر بالإكتفاء بدفء كلماتك المؤنسة ؟