لا أعرفُ كيفَ أُغادِرُ، ولا أعرِفُ كيفَ أبْقَى. بينَ هذا وذاكَ، أُعاني مِنَ التَشَتُّتِ"
غادة السمان
لم تستطع أن تتحمل المزيد من الأخبار، فعادت أدراجها إلى الأعلى، تمسح دموعها بسرعة. حاولت أن تستلقي على سريرها لتنام، ولكن الجرح في روحها كان أعمق من أن يسكّنه النوم. توجهت إلى غرفة أبنائها، حيث وجدت ملاذًا لقلبها المنكسر. استلقت على سرير ابنها الأصغر، وراحت تداعب شعره بحنان، بينما دموعها تنهمر بصمت. لم يكن صوتها مسموعًا، لكن أنين روحها كان يصل إلى قلب ابنها الأكبر "عبدلله"، الذي استيقظ على وجع أمه، وسمع ذلك النحيب الذي لا يسمعه أحد سواه.
#زهرة#شاهين#نجع_كرمhttps://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina