dear08802
في الجهة الأخرى من الأرض
كان الشيخ لابس عگاله الأبيض منقش بأسود العگال الجنوبي الأصيل وبشته البني والحجية ام كاسر تتأمل بأبتسامتها ووجها البشوش كل مُعتاد
ام كاسر:لزوم تروحلهم اليوم؟
ابو كاسر: هاي سالفة الدم خاف تكبر يا أم كاسر وتضل تلحك وتسحك لحد ولد كاسر واحفاده لزوم اكصر الشر وأتلافاه مسك العوجية بأيد والمسبحة بأيد وراح بهمة متجه لـباب الدار يتأمل الطريق بأبتسامة شاف أولاد رماح يلعبون تقرب منهم باسهم و ودّع أهله واحد ورا الثاني اثناء خروجة لاحظ صلاح واكف يم السيارة
ابو كاسر:خيرك شعندك هنا محتاج شَي؟
صلاح:بأرتباك سلامتك حجي سلامتك
ابو كاسر:تجي وياي؟ رايح مشية وانا والخيرين لبيت *** اريد انهي الخلاف وي شيخ عبود
صلاح:ها لا انا توني چاي من المستوصف تعبان رايح أكيل شوية
ابو كاسر:سلامتك أرتاح ارتاح
ركب سيارته عيونه ما كانت مطمئنة، بس حاول يخفيها ورا ابتسامة ثقيلة وتذكر جملة بنته :
ها شيخ، لا تطوّل… ترى ما أرتاح وانت ماموجود
مسح على راسها ورد بهدوء،
صلح عشائري… ما اتأخر أرجع وأتعشّى وياكم.
حرك السيارة واتجه لبيت ال****
هو ومجموعة شيوخ
ما كان يدري إن نار الثار اللي رايح يطفّيه أخر دم راح تلتهمة دمه هو .
السيارة مشت بالطريق السريع، والشيخ يحچي عن الصلح، عن الناس، عن الستر. فجأة، كدّامهم شاحنة تباطأت حاول وهو يدعس الفرامل…
لكن دون جدوى؟
دعس مرة ثانية.
الدواسة نزلت للنهاية، فاضية… مثل كسر الگلب بالضبط
فرامل! الفرامل ما تشتغل!!
ابو كاسر: لا اله الا الله محمد رسول الله
كلي الي سمعه بعده صوت هورن قويي اخترق طبلة أذنه يعلن النهاية .
https://www.wattpad.com/story/404340205?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=dear08802