
shhrzad_
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا ** يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا وَلَم أَرَ في سِواكَ وَلا أَراهُ شَمائِلَكَ المَليحَةَ أَو حِلاكا خَتَمتُ عَلى وِدادِكَ في ضَميري وَلَيسَ يَزالُ مَختوماً هُناكا -بهاء الدين زهير