shrookaesmel
قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا} عن قتادة قال: وإن الله يخوّف الناس بما شاء من آية لعلهم يعتبرون ، أو يذَّكَّرون ، أو يرجعون ، ذُكر لنا أن الكوفة رجفت على عهد ابن مسعود ، فقال : يا أيها الناس ! إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه . روى الطبري وغيره فالله يستعتب عبادَه أي: يطلب منهم أن يُعْتِبُوه ويزيلوا عَتْبَه عليهم. أي يطلب منهم الرجوع عن الإساءة واسترضاءه فافعلوا. وعن جابر رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم }. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك ". قال : { أو من تحت أرجلكم }. قال : " أعوذ بوجهك ". { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض }. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا أهون ". أو : " هذا أيسر ".{ أو من تحت أرجلكم } كالخسف والرجفة . كأنه يوم القيامة، فيه مشاهد مؤثرة في كل مكان؛ ابتلاء جديد يعيشه المسلمون وجب فيه الصبر، نسأل الله أن يرحم موتى المسلمين وأن يشفي المصابين.. #الشام