hem645
انتحرت في داخلي تلك الرغبة في مكافحة العالم لاجله كنت اعرف ان للحرب نهاية اما النصر او الهزيمة لكن لم اكن اتوقع الانتحار
اجل كنت اشعر اني في معركه لكن لم تتضح هوية العدو فيها فقد كان يضع قناعا يغطي تفاصيل وجهه لكن الغريب أنه لم يرميني بالرصاص ولم يسل سيفه كلا ولم يصوب سهامه نحوي لا قنابل ولا رماح !اذا بماذا كان يهاجمني ؟ صحيح هاجمني بنفسي اتخذني سلاحا ضدي كان يحاول قتلي لكن دون ان يشهر سلاحه في وجهي كان يدفعني لمحاربة نفسي بي
وعندما اتخذت وضعية الانتحار بالصدفة واجهت مرآه فعكست صورتي والسلاح بيدي اصوبه نحوي !!! توقفت لوهله اتساءل ماذا افعل هل جننت ؟؟ هل كنت على وشك التسديد صوب نفسي
من ذعري وقعت ارضا فرايت انعكاس صورته وهو يقف خلفي حينها كان ينزع القناع عن وجهه وهو مرتاح البال ظنا منه اني قد انتهيت فكانت الصدمه ان رايته على حقيقته
لقد هدرت الكثير من الوقت حين اتبعت اسلوب الكتم فاحزاني تراكمت في ظلمة ذاك الفؤاد المهزوم خوفا من مواجهة ما خارجه،غلبني اليأس وانهكني لدرجة ان جسمي الهزيل لم يعد يتحمل المزيد من الفشل ولكن في وهلة ما وحين تلقيت اكبر صدمات حين فقدت نفسي في دوامة تلك المشاعر المبهمة استفقت على صوت عقلي الذي يلومني بشده ماذا لو غرقت في بئر مظلم كيف ستعودين منه لحسن الحظ اني تداركتك وانتي على الحافة....