skeiloud
ثرثرة ربّما ستُحذَف. | السلام عليكم ورحمة الله. أجرّب الكتابة من وقتٍ لآخر، فأجدني غيرَ قادرة على الغوص في الشخصية، لدي قصّة كنتُ أرغب بنشرها قبل رمضان، لكِنّني لم أنسجِم جيّدا مع الحبكَة، وكلماتي نسجُها مُتفكّك مُتصدّع... وهذا أبأس شيء للناقدة داخلي. قبل أشهُر كنتُ أشعُر بالحزن لأنني لم أقرأ كتبا كثيرة هذا العام، ولكنني أنهيتُ كتابة قصصا كثيرة في المقابل وهذا أسعدني، ثمّ عندما بدأت أقرأ الكتب وأنسجِم مع جو التفكير فقدت القدرة على الكتابة. كأنني أعيشُ حياةً دورية، ولا يمكن أن تستلمني جوانبي الثلاثة (الكاتبة، القارئة، الناقدة) في الان ذاته أبدا. وإن كانت حاضرة دائما في كل شيء أقوم به، إلا أن من يبقى في الواجهة حضورٌ واحد فقط، ولستُ مستاءة، أعلَم أنني -إن شاء الله- سأعود للكتابة، المسألة تحتاجُ وقتا فحسب. قد يبدو الأمرُ وكأنني حزينة لأنني لا أكتب، وأنني أشتكي، لكنني في الحقيقة لستُ كذلك على الإطلاق.. لا أشعُر أنّني مُقصّرة، فلم تكُن الكتابة عندي شيئا إلزاميا أحتاجُ أن أفعلهُ، أكتُب عندما أجِدني مُقبِلة على الغوصِ في شخصية ما أو فكرة أريد تفكيكها.. وأفكّر أن أتخصّص في كتابة القصص، التركيز على شخصية واحدة أمرٌ مُمتِع، لذلك فجميعُ رواياتي ستُترَك في المسودات حتى أكتسب نفس صبرٍ طويل لا أملِكه حاليا... وهل تحبون القصص التي تتحدّث عن شخصية من الطفولة للشباب؟ منذُ مدّة وأنا أملِك رغبة في كتابة قصة كهذه... لكِنني لا أملِك صبرا طويلا على كتابة تفاصيل كثيرة"") كما أنّ هذا النوع من القصص مشجٍ ويسهل أن تدخلني في النوستالجيا التعيسة لذلك أتجنّبه.. وكنتُ أفكّر أيضا أن أنشرَ كتابا أشارك فيه معكم أفكاري.. بخصوص الكتابة وقصصي، لكنني تكاسلت عن كتابة ما أفكّر به لذلك أجّلته، وكذلك مشكلة النت منعتني... كنتُ سأتحدّث فيه عن كواليس كتابة القصص الحالية، وعن أمور خفِية فيها لا يُدرِكها جميع القرّاء... لكن حسنا، الأمرُ يحتاجُ أن أعزِم عليه. إن سارت خطط الكتابة على ما يرام فسنجِد في القصص القادمة -بإذن الله- مُختَلَف الأجواء! ولدَي شخصيات أحببتها فقط أحتاج أن أدخل في الجو. وهذا فقط... -سمَاء
_sadime_
@skeiloud قصصك تفوز دائما ، عاشت أناملك الجوهرية يا بنت و وفقك الله لكل خير ، هل تصدقي أن حالتك نفسها حالتي . هل تمتلكِين حساب إنستغرام ؟ و إن كان نعم ممكن الرابط .
•
Reply