sn09keller01Queen
مرحبا أعزائي:
أعطيكم تسريبا صغيرا لرواية إيزيل للفصول التي لم يتم نشرها حتى الآن:
مسحت سيلفيا عينيها ووقفت لتتجه إلى إيزيل نزلت لمستواها و قالت بصوت ضعيف:
"إيزي ..."
لم تجب إيزيل على نداءها و لكن سيلفيا لم تستسلم مواصلة الحديث بنبرتها السابقة تحاول بشدة ألا تستسلم للبكاء مرة أخرى:
"إيزي .. هل تعتقدين حقا أنك لا تستحقين الحب ..."
لم يُسمع أي صوت منها لفترة مقدرة حتى فتحت فمها بصوت بارد خفيض:
"لا فائدة وجود شيء مثلي في هذا العالم"
"من قال ذلك ..."
"لا أحد "
ارتجفت شفاه سليفيا و هي تستمع لطفلة صديقتها تتمنى الموت لنفسها.. بلعت ريقها و حاولت أن تتماسك جاهدة كيلا تبكي لتقول و الغصة لا تول لم تفارق حلقها:
"إذا بما أن لا أحد أخبرك إذا لا تقولي شيئا فضيعا كهذا عن نفسك "
صرت على أسنانها و هي تتذكر الواقع المرير الذي مرت به و أردفت متحدثة بسخط لنفسها:
"لولا حب أمي لي لما ماتت و خسرتها ... لولا وجودي لبقيت مع الخالة جيون ... منذ ولادتي لم يتم معاملة والدتي بشكل صحيح... خسرت إيميلي طفولتها كما خسر هيروك سيدا محترما بالنسبة له "
صمتت قليلا لتضحك بسخف على الحقيقة المرة التي روادتها و أردفت تقول:
"لقد قال الكونت هازل ذات مرة أنني مصدر الإزعاج الذي أتى على عالم والدتي... لم أكن لأصدقه و لكنه كان محقا في ذلك الأمر... أنا حقا مصدر إزعاج للجميع... أنا لا اريد حبا قد يقتل من حولي... الأمر حقا مؤلم... لا أريد تجربته مرتين "
قد يكون صوتا خافتا و كلمات طفلة صغيرة لم تكن أي دموع تذرف من تلك العينين لكنها بدت حزينة...