آدم.

انني لا أبُصر سواكِ ،يا فاتنة المحيىٰ كم بهيّة عيناكِ؟ وكأنما الله لم يخلق انسً غيركِ،اشهُد أن جمالاً لم يِخلقُ من بعد جمالكِ واشَهد انني طريحً بعشقك وتائهِ بحفرة وجنتاكِ، لتكُن وصيتي بالحياة وبعد المماتِ أن يدفنوني على طرف شفتاكِ
          
          

هاتيِ يديك لنغُوص ببحر العشق معاً
          سلمي نفسكِ لي ولنطير معاً لعالم ليِس بهُ سوانا
          لنغرق رويِداً رويِداً بالذنوب
          وان كانت نهاية عشقيِ لكِ الجحيّم صدقيني اني راضِ
          اشدُ الرضىٰ عن جحيم قد تكُون نهايتهُ مسكُ عيناكِ.

كيَف لك أن تآسرنيِ هكذا؟ كيف لكِ أن تتلاعّب بي كما أننيِ دمُية ربِطت أطِرافُها بالخيُوط؟ أن تجعلِ عيناي تتَبعانكِ بكُل خطواتكِ لكي اشبَع رغبتي بتأمُل ملامحكِ البهية بتِلك العينَين السُوداء التيِ هانت كل متاعبِ الحٌياة أمامها ،وانما قواي تبخَرت أمام شفتيكِ ذاتُ الرحيق المُسكر ليِت اللذي خلق عيناكِ الاخاذة خلق قلبيِ من الحديد لكي اقاوم سحِرك الفتاك ،انما بالتفَكيِر بالأمر حتىٰ لو كان قلبيِ حديداً لذاب فُور لقياكِ..