tagukl

صُدَاْعٌ'.

tagukl

 أَقِفُ حَائِرَاً مُتَشَتِتَاً،لَم أَعُد أَرغَبُ بِشَيِءٍ،فَقَطْ أَنتَظِرُ إِنتهَاءَ يَُومِيَ بِصَمتٍ،أَلَمُ جِسَدِيْ يَتَصَارَعُ مَعَ أَلَمُ رُوحِيَ،وَأَنَا لَا حِيلَةٍ لِيْ،فَهَذِهِ أَلَأَيَامَ تَبدُوا كَإِنَهَا وَهمٌ،يَعتَرِيهَا أَلخَُوَاءُ أَلمُمِيتْ أَلَذِيْ بَاتَ يَستَُوطِنُ دَُوَاخِلِيْ،وَتَتَرَاجَفْ يَدَاِيَ مِنَ أَلُوحدَةِ،وَشَبَحُ أَلمَُوتُ أَلَذِيْ بُتُ أَرَاهُ فِي دَجَى أَللَيَالِيْ بَشعٌ وَقَاتِلّ،كُلُشَيِءٍ هَادِئٌ هُنَا،إِلَا رُوحِيَ تُرِيدُ مُغَادَرَتيْ،لَا أَعرُفُ كَيِفَ إِستَطَعتُ أَنْ أُقَاُوِمْ يَُومٌ أَخَر صِدقَاً،إِنَنِيّ مُكتَئِبٌ،فَالذَنبُ أَرهَقَنِيْ،وَأَلقَلبُ أَُوَابْ،بِضعُ كَلِمَاتٍ تَُوَدُ أَلخرُوجْ،بِضعُ أَدمُعٍ،تَُوَقَفَتْ رُوحِيَ عَن أَلعَيِشْ،بَادَ عَلَى جَسَدِيْ ندُوبُ اَلأَلَمْ،مَعَ صُوتُ وَرَقْ أَلسِيجَارَةِ،يَحتَرِقُ مَعِيْ،حَاوَلتُ كَثِيرَاً أَن لَا أَمُوت،مُؤسِفٌ،بُتُ كَ وَحشٍ جَرِيحٌ،لَا يُشفَى وَلَا يَمُوتْ،أَبَيِتُ وَعِينِيَ بِالدمُوعِ رَهِينَةٌ،أَصبَحَ صَبًّا،وَاَلفُؤَادُ كَئِيبٌ،رَحلتُ دُونَ تِذكَارٍ،دُونَ وَدَاعٌ مُمِيتٌ،أَنَا أَلَذِيّ يَقتَصُ مِنهُ أَلصَمتُ دَُومَاً،رَأسَاً عَلَىْ عُقُبْ غَارِقَاً بِحُزنٍ سَمَاُوِيٌ،دُونَ صَُوتٍ دُونَ تَنهِيدَةٍ،كَانَت أَلُوحدَةَ أَمَامِيَ،تَغفُو أَلتَنهِيدَاتْ فِيْ دَمِيَ،لَا حُنجِرَةٌ لَدَيَ لِإِخرَاجُهَا،وَصَارَ أَللَيِلُ مُشتَمِلَاً عَلَيِنَا،كَإِنَ أَللَيِلَ لَيِسَ لَهُ نَهَارً.
          

tagukl

مُنذُ وَقتٍ طَُوِيلٍ لَم أَتَحَدَث بِالشَكلِ أَلحَقِيقِيْ عَن ذَاتِيْ،عَن كَيِفِيَةِ شعُورِيْ أَُو عَن مَا أَمُرُ بِهِ،كُلُ شَيِءٍ يَعِيشُ بِدَاخِلِيْ وَمِنَ أَلصَعبِ إَخرَاجَهُ،هَذِهِ أَلَاِيَامْ تَبدُوا كَإِنَهَا وَهمٌ،يَعتَرِيهَا أَلخَُوَاءُ أَلمُمِيتْ،أَلَذِيْ بَاتَ يَستَُوطِنْ صَدرِيْ،أَنَا أَكتُبُ هَرَبَاً مِن أَفكَارِيَ أَلصَاخِبَةِ،خَُوفَاً مِن أَن يُكَشِرُ أَذَاِيَ عَن أَنِيَابِهِ،وَاَلشَخصُ أَلَذِيْ لَايَبكِيْ يَختَنِقُ بِدُخَانِ غَصَتِهِ،هَا أَنَا أُدَخِنُ بِشَرَاهَةٍ،لِمَ لَا أَنتَهِيْ؟،مَأسَاةٌ صِدقَاً أَن تَمتَلِكّ عَقلَاً لَا يَهدَأ،هَا قَد مَضَت أَلَاِيَامْ وَلَم أَمضِيّ مَعَهَا،ثُمَ أَنَا لَا أُرِيدُ أَلهرُوبَ مِن هُنَا فَحَسبٍ،أُرِيدُ بِشدَةٍ أَن أَهرُب مِن ذَاتِيْ،فَ ذَاتِيَ هِيَ أَلخَطَر،وَاَلذَاتُ تَسأَلُ مَن أَنَا؟،أَنَا مِثلُهَا حَائِرٌ،أُحَدِقُ بِالظَلَامِ،وَلَاشَيِءَ يَمنَحُنِيْ أَلسَلَام،أَبقَىْ أُسَأَلُ وأَلجَُوَابُ سَيَبقَىْ يَحجُبُهُ سُرَابٌ،وَأَبقَىْ أَحسبُهُ دَنَا،فَإِذَا وَصِلتُ لَهُ،ذَابّ.