كلام مني لكم ، بمناسبة رقمنا الجديد ★★★★
لا اعلم ماذا اكتب ويداي ترتجفان الان و كل جسدي يرتجف ،أبكي بغزارة و لا أتوقف ابتسم بسعادة ،شاركت كل العائلة فرحتي و جعلتهم يرون ما وصلت له ..
الرقم الذي وصلت له اليوم هو ليس مجرد رقم بل هو يعني لي الكثير والكثير ، انا كنت بكتئاب حينما كتبت هذه الرواية كنت بواقع مؤلم ، كانت دموعي تنهمر وانا اكتب بها ليس لأنها حزينة أو بها عواطف بل لانني اكتبها كمحاولة للهروب من أشياء مؤلمة ...
خمسون بـالمـئة شهدت على فترات صعبة بحياتي كانت مكان لاضع به كل عواطفي و اكتب ما اشعر به تحت مسمى أنها رواية ...
لدرجة حينما نشرت اول فصل لمن لا يعلم كان الفصل الاول بتاريخ 29/7/2024 بهذا التاريخ تحديداً قررت أن أخوض تجربة نشر رواية لي وذلك بسبب أنه بهذا اليوم كانت نتائج الثانوية العامة بدولتي ولاول مرة يحرم ألاف الطلاب من التقديم بسبب أوضاعنا و لانه بهذا اليوم كان حلمي أن أرفع رإس والدي بنتيجة عالية ذهب حلمي بسبب الحرب ،قررت أن. انشر خمسون بـالمـئة لتكون سبب فخر والداي و سبب لسعادتي ، ذلك اليوم صادفت اول تعليق و حقاً لم اتوقع أن أحصل على قراء بذات اليوم لقد قرأتها فتاة واحدة فقط لا اعلم اين هي الان وهل هي بينكم و تقراء الستوري أم لا ولكنها دفعت لي طاقة عالية و جعلتني انام والإبتسامة على وجهي لا تُمحى ..
بالمرة الثانية نشر الرواية بـ 11/8 و كنت احمل هذه المرة امل اكبر و شعور النجاح كان يسري بعروقي ربما شعرت بوجود هذا اليوم رفقتكم ..
انتم لا تعلمون ما تحفرون بقلبي و كم السعادة التي تنتشر بداخلي حينما أرى حبكم و تعليقاتكم و رسائلكم بالخاص
وها أنا تالا ذات الثامنة عشر عاماً اليوم اصعد سُلم النجاح برفقتكم بفضل الله ثم انتم شكراً.
وقبل نهاية 6/11 ارغب أن أقول ...
هذه كانت البداية و ما تمتلكه كثير ولن أتوقف عن الابداع و ارسال موهبتي
رحلتي بهذه الرواية كانت بظروف مختلطة ولكن استمريت بنشرها والتعديل عليها طوال الأربعة أشهر و الحمدلله مضى الوقت سريعاً و وقت وداعها جاء اليوم ولكن القادم عظيم لا اقول انه سيكون كروعة خمسون بـالمـئة فهي ستبقى الافضل للابد ولكن ايضاً القادم جميل
الله يعلم الافضل دوماً ولذلك وضع الظروف الافضل لوصولي لهنا وكتابة هذه الرواية رغم أنني كنت اعرف عن حالتي منذ سنوات ولكن لم افكر بتخليدها بهذه الطريقة ، صحيح أن بداية الفكرة كانت قبل أربعة سنوات من الآن ولكن حقيقة وصفها و كل شيء كان القدر والأحداث التي حصلت العام الماضي لها فضل ..
اود ان أقول شكراً لكل لحظة صعبة وكل ليلة لم اتذوق النوم بها لأن بهذه الأوقات لجأت لخمسون بالمئة للحصول على بعض الراحة
هي ليست مجرد رواية و ليست مشاعر بسيطة هي تمتلك الكثير ومهما كتبت عنها لن اتوقف ولكن دوماً تذكروا خمسون بـالمـئة ولدت بداية جديدة لي بينكم والعالم لطالما تمنيت الوجود به
سألتصق بكم
معلومة صغيرة عني أنا بحب حد يطلب مني متى انشر ومتى لا .
و وقت ترسلوا ولدكم فصل أو الفصل قصير و هذا الكلام وقتها انا بفكر اسحب عليكم و ما انشر وممكن يكون الفصل جاهز بس ما احب انشره ، لانه ما احب حد يطلب مني شو اعمل ...
انا بحب افجأكم بالفصول بس ما بحب تطلبوا أنه انشر لانه وقتها بحس بشعور مو حلو وأنه مافي تقدير لوقتي ..
وبالنهاية شكراً لكل من علق عن رأيه بالفصل لانه هذول القراء المهتمين و مدققين بالفصل مش بموعدوا وبس ..