ِ

ليلةٌ اخرى
          ‏كُنت سأخبرك فيها
          ‏تفاصيل يومي
          ‏أردتُ مشاركتِك
          ‏أغنية استمعت إليها 
          ‏مصادفةً واعجبتني
          ‏فكرتُ في أن أقول
          ‏ما يحدث من حولي
          ‏وأن أحكي لكِ
          ‏عن شؤون عائلتي التي لا تنتهي
          ‏كالمُعتاد
          ‏ولكنني تذكرت
          ‏فضاعة ما حدث بيننا
          ‏وانه انتهى
          ‏الآن لسنا أحبة
          ‏ولا أصدقاء
          ‏رُبما
          ‏عُدنا مُجرد غُرباء
          ‏مألوفين

‏أود المُغادرة لا أملك رغبة
          البقاء في المكان الذي لا ينتمي قلبّي إليه .

النهَايات, 
          الاول يتخطىٰ ويعيش حَياته
          والثاني يصبحَ شاعراً حزيناً  .

.اعرف ما ألك جَية ،
          وانه وداعتك هم گلت هاهية ،
          بس حتى مِن أصِد و ألتهي بغير اشياء ،
          بالصدفة ذكرياتك يتحارشَن بيِة .

جعلتنيَ افكَر بكِ
          ليلاً ونهاراً
          بوسط أحزاني
          افكر بكِ
          وفي اعز انشغاليَ
          افكَر بكِ
          وعند عائلتي واقاربيَ
          افكَر بكِ
          بكل حالاتي افكَر بكِ
          لكن السؤال هنا:
          هل تفكر بي مثل ما افكر بكِ

وَ بعضُ الشوقِ أشبَهُ بِالمَماتِ .

وماتت بقُربك أحلامُ قلبي 
          ‏وتاهت أمانيّ بينَ الضباب 
          ‏فلملمتُ عُمرِي ولَم يَبقىَ إلا
          ‏سؤالُ يتيمٌ يُريدُ الجواب 
          ‏لماذا رسمتَ ليَّ الحُب بحرًا
          ‏وما أنتَ في العُمرِ إلا سَراب

Listen to the song Ghaith Sabah ( هأ يغالي ) 

يَرونَكِ شَخصًا 
          عاديًا لا يَعلمون
          إنَكِ في شَريط حَياتي كامِلًا
          كُنتِ مَشهد النَجاة لي.

أنتَ رُوحي وياهو يگدر ينسـىٰ رُوحـة ♥️.