.

هلو؟ 

جسد هزيل يعلو فيه تساقط قطرات الماء مغلق الأذنين خفية من ثقل الكلمات تهذي روحه بالهروب وأين المفر والروح في جسد  ضعيف يخفي جسده في زوايا المنزل هرباً ويقضي كل حياته هرباً حتى يُقتل بأسم الجنون والحرب.

يا وردتي وبُستاني
          يا أمرأتي الجميله
          أحبيني بجنون أحبيني بلا عقل ولا حتى حدود
          أحبيني يا وردتي أحبيني
          في القصائد القسم ممنوع
          وانا أقسم لكِ بأني سأحبُكِ لو كُنتِ مليئه بالشوك لو كُنت ناراً أتيكِ لأطفي ناري بناركِ.

يغُار مَن ثَغرها الرَّيحانُ إن ضحِكت 
          فَيرسُم الوِرد بَين الثَّغرِ والمُقلِ 
          عِقدَُ مِنَ اللُؤلٌوِ المَفتُون يحرُسهُ
          ثغرَُ مِنَ الشَّهدِ والنَّعناعِ والعَسلِ  .

كَيف ليّ أنْ أصِفُ عِتمةُ هذا الصَباح
          كَيف ليّ أنْ أصِفُ ذِكرياتهُ ، خَيباتهُ!! 
          لا شَيءٌ هُنا يَقودَنيّ إلى العَيش
          كُل شَيءٌ يأخُذَني إلى العَدم
          إلى خَراب العالَم ، إلى أللاشَيء ..

جمرة جگارة صِرت ؛ تِحرگني وآتقرب .

الگالو احَنَا ذَهب شوَ زِنچارَهُمَ بَين؟

تعَبت وروحِي جزعَت
           مِن. العتَاب كُل مَا أرِيد
          أسوُلف  تغرَگ العِين أنهَ 
          بيّة سوُالف  تشتهِي المَوت
           ويگلِي المَوت لِا موُ هَسة
           بعدِين يسَألوني وأگللهُم 
          عايَش بخِير أنهَ چذِاب عَشت 
          العُمر موُ زِين هَاي النِاس 
          تضحَك  وأنهَ مهموُم عَشت
           حُر بَس  شلِت ضَيم المساچِين
           بعدنِي  صغَير موُ مالِت حَزن
           دوُم مَا شابِع لعَب ويَّ 
          الجوارِين يَا روحِي أصَبري
           سنِين وتهُون وإذِا مَا هِانت 
          أگطَعها الشرِايين .ما حچينا بَس بچينا
          وبُقت بَس ترجِف إيدينا
          وما نسينا بَس تجاهلنا ومشينا .ردت اكُلك حِبني بس والله استحيت 
          تكسر الروح المَحبة التنطلب .لمّن عَفتني وانا راجَع 
          مُثل المتيه گمّت اباوع 
          شارع يوَديني على شِارع
          بويهَ شثگل جدَمة اليوادع 
          حَسبالي مِن تروح سهله 
          ومَا أعيش بعَدك هيج ذلة 
          اليسّألني رايد شيّ شگلة 
          بيت اهَلي صّاير مَا اندله .بنص هلي ومدمعات وأتمنى يعمن
          هاف ابچي ويگولون هذا البچي المن؟والتِحبه مو قَسمتك هّيج گالولي وبِجّيت .

شِگدّ هَضِيمَة تِخليَ غَيّريَ 
          يَحُضنِك وَيَاخُذَ مَكانِيّ 
          شِگدّ هَضِيمَة 
          لمِنَ اكَتِبلّكَ قصِايّدَ وَايّديَ تِرجَف
          وَانتَ تِسَمّعَ شِعَر ثانِيّ امِسَ
          سِألوّنِيّ اسِتحِيَت 
          وّشِرّدَ اگُللِهُم نِسَانِيّ وَصِرتَ
          مَا اشِوّف الِا اركِز تِرّضِىَ 
          قهِرّكَ نِامْ بَعيوّنِيّ وَعَيمَانِيّ مَوّتِت 
          بَيهَ الشِوّارِعَ وَالامِاكِنَ وَالامَانِيّ 
          وَمَوّتِت بَيهَ الرسِايّل 
          وَالسِوّالفَ مَوّتِتنَي بَعيّنِي انَيّ
          انتَ مَا خِليّتَ كُلشِيَ 
          بَعيّنِي صَاحِيَ وَهايَ ثالِث مَرّة 
          اگُلكَ صِرّتَ مِنَ عَنِدكَ 
          اخِافَ يَا امَانِيّ .

صوتَك ندَهني و مو حلم ، 
          وفَزيّت من نومي وگلت 
          مو صدگ ، لا يمكن صدگ ! 
          والروح ويّ صوتَك مشَت ، 
          ناديّت والخطوة إبعدَت 
          والصوت ويّ مَشيّ الجدَم 
          من ينلحگ ما ينلحگ 
          والروح جابتني و إجَت
          و ع الأثَر تمشي إعلة الأثَر 
          والشوگ سابگهه سَبگ
          يَم بابَك ويا حيّرتي ، 
          مَدري شندَهني وجابني
          - جبار رشيد