tkeeil

تِدفق ألدمَوع من عينِاي بهَدوء ، أختنِاق يجَعلني أقِع ارضاً أرغِبُ بَالتنفس ، ارتجَاف يحتِل جسَدي الهِزيل ..
          	
          	أنِظر بفوضىٰ والدِمَوع تنهِمر ، أشعِر بأن ألمَوت يأتيَني أخيراً ؟ لكِن ليس هكِذا ، ليس بَـ هذا الطِريقة الشنيَعة ، تصَبح اصِوات عِاليه بَشده داخل ذهِني ، أمسِح ببَطء فِوق صَدري ، لا يفيَدني 
          	
          	ألمِوت يقِترب مني ، وَ أنا راكَع أنتِظر قدِومه بَـ حالتي مِأساويه
          	
          	صِوت نحيبَي يصبح أعلىٰ ، أرتجَافي لا يهَدء ، أصَوات تجَعل مني لا أستطيع سَماع صوت بكِائي بسببها ، سَـ أمَوت هنِا 
          	
          	لكِن ؟ ألمِوت لا ينِظر في أمَري ، أنِه فقط يعبَث بيَ ويعِود لأخِذ روحاً ترغِبُ بالعيَش ، أنِه معذبَي ، تهِدئ روحَي ، تذِهب الاصِوات يصبَح بعدها صمِت و شهقِاتي ، أتنِفس بسرعِه ،
          	
          	إلىٰ ألمِوت : أتيَني من فضِلكَ ، أنا لا أطيَقني ، أتخِذ روحَي وأدِع روحاً ترغِبُ بالعيَش مع مِن تحِبُ .
          	
          	أنا لقِد هجَرني مُحبوبَي ، وَ لم يبقىٰ لي أحداً .

tkeeil

تِدفق ألدمَوع من عينِاي بهَدوء ، أختنِاق يجَعلني أقِع ارضاً أرغِبُ بَالتنفس ، ارتجَاف يحتِل جسَدي الهِزيل ..
          
          أنِظر بفوضىٰ والدِمَوع تنهِمر ، أشعِر بأن ألمَوت يأتيَني أخيراً ؟ لكِن ليس هكِذا ، ليس بَـ هذا الطِريقة الشنيَعة ، تصَبح اصِوات عِاليه بَشده داخل ذهِني ، أمسِح ببَطء فِوق صَدري ، لا يفيَدني 
          
          ألمِوت يقِترب مني ، وَ أنا راكَع أنتِظر قدِومه بَـ حالتي مِأساويه
          
          صِوت نحيبَي يصبح أعلىٰ ، أرتجَافي لا يهَدء ، أصَوات تجَعل مني لا أستطيع سَماع صوت بكِائي بسببها ، سَـ أمَوت هنِا 
          
          لكِن ؟ ألمِوت لا ينِظر في أمَري ، أنِه فقط يعبَث بيَ ويعِود لأخِذ روحاً ترغِبُ بالعيَش ، أنِه معذبَي ، تهِدئ روحَي ، تذِهب الاصِوات يصبَح بعدها صمِت و شهقِاتي ، أتنِفس بسرعِه ،
          
          إلىٰ ألمِوت : أتيَني من فضِلكَ ، أنا لا أطيَقني ، أتخِذ روحَي وأدِع روحاً ترغِبُ بالعيَش مع مِن تحِبُ .
          
          أنا لقِد هجَرني مُحبوبَي ، وَ لم يبقىٰ لي أحداً .

tkeeil

- ٤:٠٤ صَ ، ألتِاسع عشر من سِبتمبر .
          
          يَرأودِني كوأبيَس منذ أشهَر ، نومي ليس جيداً ، وجهَي شاحب للـغايَه ، عينِاي لا بريَق بهما ، أفكِاري سوِداويه ، أصِوات داخل عِقلي تصرخ بيَ لأيَذاء ذاتِي أو الأنتحَار ، يبكَيني كل شيَء وَ أحياناً لا أستطيع البكَاء ، أعيَش بداخل صراعِ نفسي وألالم ، لا شيَء يبدو جيداً ، أنا لسِت هادئاً كما يبَدو علىٰ مظِهري ، أعيَش داخل بحِراً عميَق يجيَد خنِقي بمَهاره ، أتعمِق في الظِلام ، أفِقد نفسي ببطَء قاتِل ، لا ارغِبُ بَـ شيء غير المِوت ، أصبحَ كِـحلماً ليَ ، ليس وَ كأنني في بَدايه شبابَي ، أعيَش داخل جَدران غرفتِي أغانِي كئيَبه مثلي وَ دماء تخرج من جَسدي لأفعِالي الشنِيعه بحَق ذِاتي ، وإن خرجَتُ ، أشعر وكأن المكَان ليس مكِاني ؟ أخِاف منِي ومن عدوانِيتي تجَاه الأخريَن وَ منهم ، أنظر إليَهم من بعيَد وَ أتمنىٰ لو أنني مِثلهم ، أرغِبُ فقط أن أتحِدث بَـ طبيعيه وحريَه مثلهم ، أنا حتىٰ هذا أفقِده بَـنفسي ، أشعِر بَـالدمِوع تصبح بَحراً لي ، 
          
          " أنا لسِتُ دِافئاً .. أنا هنِا أحَترق " 

ll9Nil

٥:٠٥ مَ ، السابِعَ عَشرَ مِن سِبتَمبِر
          
          - ويَجِيءُ مَا ليسَ مُنتَظَرًا 
          لَيتَحشد فِي سُكُون هَرج
           لِيدبِق فِي سَفَائِن أَفكارِي
          لِبَحارٍ قَد حَرثَ اَلبِحَارَ , وبَاعَ لِلقُرصَانِ زَورَقَهُ مَا حَمَلَ اَلْإِصبَاحُ شَوقًا لِضُحاهُ ، قَد تَأخَرُو فِي اِكتِشَافِ ضِفَافِهِ ، حَتى جِفَت رِمَالهُ ، وَغَدى كَالبَرقِ نَاعِسٌ ، وَغُيومُهُ نَوَاحِل , وَدَبَّ فُتورٌ فِي أَملُودِ سَوَاحِلُهُ , وَيَجِيءُ مَا لَيسَ مُنتَظَرًا لِقَارِبٍ قَد غَارَ مِجْدَافَهُ وَغَاصَ فِي سَجَا اَلبَحرُ مَهمُومٌ ، اَلريحُ خَانَتهُ ، لِهَوًى لَم يَمَل يَومًا حَتَّى أَغدَقَ مِن مُستَقِيمٍ لِمَائِلٍ ، حَتَّى نَزفَِ شِعرِهِ ، وَبَاتَ اَلْمَوتُ فِيهِ لُعبَةٌ لُغَوِيةٌ ، وَدَمَارَ اَلنَفسِ أَضحَى مُسَليًا ، كُلَمَا بَهِج لَيلُهُ ضَجِرَ ضُحَاهُ هَل هُنَاكَ تَحرِيضٌ عَلَى اَلْعُتَمَةِ يَاتُرَى ؟ 
          
          ( أَحبَبتُ المُشَارَكة )

tkeeil

- مُبهرَ بشِده  ، 
Reply

tkeeil

- ١:٥٥ صَ ، ألتاسَع من سِبتمُبر .
          
          عزيَزي كيفَ حالكَ ؟  
          لمَ أرِغبُ  في ألكِتابَة إليكَ ، لكن حِروفي رغماً عنِي تخرج لكَ ، 
          أنِظر إلىٰ سماِء يتوسَط بها ألقمِـر لأمِع وَ ألنجَوم حوله كِـالحراس ، 
          بينمِا أنا ؟ أشعِر بأنهه بحُـرِ أغِرقَ بَه بلا نهايَة 
          أرِغبُ أن أتيكَ ألسَتُ ألنجَم خاصتكَ حارساً لكَ ؟ 
          لكَنني وَ بطريقَه ما ، لمَ أعد بشعِور أشعرُ ألامِان معكَ ،
          أصبَح ألديَار ليَس دِياري ، أصبحَت بلا مأوىٰ ، أبحَث عن ألامِان ألذِي فقدِته منكَ في العابريَن .. لكِن لا يوجَد ، 
          
          أنا لا أرِغبُ بكَ مُحبَوبي ، لكِن فؤِادي ما زِال علىٰ ذكَرىٰ حبَنا .

tkeeil

- ٢:٥٩ صَ  ، ثانّي من سِبتمُبر .
          
          لِـ تأتينَي ونشِاهدُ ألسحَبَ ألرمِاديه وسَط ألغيهَبُ  ، 
          نتشِارك ألمِوسيقِىٰ وأيضاً ألشعِور .. 
          وَ نقولَ كلمَات ألحِنين بدلاً من كلمَات ألوَداع مميَت ، 
          لِـ أتمسكُ بكَ للِـهلاكَ ، ألهذيَان ، و ألوفِاه 
          لمّ تجعلنِي أغِرَق بمفِردي في هذا ألشعِور ألِهالك غيَهبَي ؟
          
          أتيَني غيَهبي ،  .

tkeeil

- رمِادَي  ، 
          
          إكِتبُ إليكَ لثِاني مرةً علىٰ توالي لِـهذا أليَوم البائِس ، 
          عزيَزي قد أجيَد ألابتعِاد ، ألكبَرياء ، ألبَرود  ، 
          في قِربكَ .. لكِن في غيَابكَ ، يشِيخ عقِلي ، وكلمِات حنِيني 
          وبقايَا شعِوري ، أريكَ جليَدي وأخفِي نيَراني ، 
          أرغبُ في قربكِ كِـ غاِرقَ يرغبُ أن ينجَو ، 
          
          مُحبَي نجمِكَ قد أنطفىٰ  .