٥:٠٥ مَ ، السابِعَ عَشرَ مِن سِبتَمبِر
- ويَجِيءُ مَا ليسَ مُنتَظَرًا
لَيتَحشد فِي سُكُون هَرج
لِيدبِق فِي سَفَائِن أَفكارِي
لِبَحارٍ قَد حَرثَ اَلبِحَارَ , وبَاعَ لِلقُرصَانِ زَورَقَهُ مَا حَمَلَ اَلْإِصبَاحُ شَوقًا لِضُحاهُ ، قَد تَأخَرُو فِي اِكتِشَافِ ضِفَافِهِ ، حَتى جِفَت رِمَالهُ ، وَغَدى كَالبَرقِ نَاعِسٌ ، وَغُيومُهُ نَوَاحِل , وَدَبَّ فُتورٌ فِي أَملُودِ سَوَاحِلُهُ , وَيَجِيءُ مَا لَيسَ مُنتَظَرًا لِقَارِبٍ قَد غَارَ مِجْدَافَهُ وَغَاصَ فِي سَجَا اَلبَحرُ مَهمُومٌ ، اَلريحُ خَانَتهُ ، لِهَوًى لَم يَمَل يَومًا حَتَّى أَغدَقَ مِن مُستَقِيمٍ لِمَائِلٍ ، حَتَّى نَزفَِ شِعرِهِ ، وَبَاتَ اَلْمَوتُ فِيهِ لُعبَةٌ لُغَوِيةٌ ، وَدَمَارَ اَلنَفسِ أَضحَى مُسَليًا ، كُلَمَا بَهِج لَيلُهُ ضَجِرَ ضُحَاهُ هَل هُنَاكَ تَحرِيضٌ عَلَى اَلْعُتَمَةِ يَاتُرَى ؟
( أَحبَبتُ المُشَارَكة )