لَم أخف بيومٍ من شيء حتى رأيت دمِي يخرج مِن فمِي لأستوعب أنها نهايتِي الًتي لًم أكُن أتخيلُ أنهُ سيأتِي يومٌ و أرآها سمعتُ صوت الإسعافِ و هوَ يتجهُ نحوِي مسرعاً و صوتُ والدتِي صدحَ بالمكانِ تصرخُ بصوتٍ مبحوحٍ بأسمِي تقولُ لهُم "تِلكَ إبنتِي" و دمعُها يغطِي وجهِي و والدي ينطقُ بأسم الرحمن كي ينقذَني و أخي الصغيرُ مُنهارٌ عِندَ قدمِي يصرخُ بي كي أنهضَ ف هو يحتاجُني لم أضعف بيوم أمامَ شيءٍ بقدرِ ما ضعفتُ أمام الخوف مِن أن أموتَ بدونِ أن أستطيعَ النظر لعيونِ عائلتِي
إن غبتُ يوماً و لَم أعد لكُم بالخيرِ إذكرونِي و من الفاتحة على روحِي لا تنسونِي
و إن سألتني عن العشق سوف أجيبك ان عينَاك من علمتني العشق و إن شفتاك من جعلتني انطق كلمات الغزل و ان جسدك جعلني أشعر و لأول مرة منذ ولادتي بحرارة ك الجمر و رغبة بك اكثر و اكثر و أن وجودك بجانبي يغنيني عن حشود العالم ب أسره..