هل يُجدي نَفعًا أن تَقول لغريق تَغمُره المياه: تَنَفَّس، أنت أقوى مِن الماء، دون أنْ تَمد يديك إليه تُنقِذه؟ كذلك هو الأمر حين يَكون أحدهم في عُمق مُعاناته بينما أنت تُغدق عَليه عبارات التَحفيز الَّتي تَستفز ألمه. إنَّ حاجته للإنصات والتَفَهُّم بصَمت حينها كحاجه الغَريق لليد.