FatmaMohamed426288

صرخت فتون بعيون تلتهب غضبا وكأنها تلقى بنفسها في وجه العاصفة: عشان مش مريضا زيكم… أنا باخد حقي من غير ما أبيع ضميري ولا مبادئي!
          
          ـــ فتووون!!!!
          
          التفتت مذعورة، فإذا بالجابر واقف، عينيه جمرات مشتعلة، جسده كله يتأجج كبركان ينتظر الانفجار…
          
          لم يكن يمشي، بل يزأر في خطواته، حتى الهواء من حوله ارتجف… هيبته وحدها كانت كفيلة أن تسقط أقوى الرجال خرج صوته صاعقا وهو يشير إلى زاهر: انت مين؟
          
          ابتلع زاهر لعابه بتوتر، وأشارت له فتون بحنق، وهتفت:
          استاذ زاهر…
          
          من الشركة المنافسة اللي رفضت عرضهم.
          
          لمع الشرر في عيني جابر، وجحظت عينا زاهر من الخوف والفزع، لم يكن يتوقع أن تكون فتون بتلك الجرأة… وفي لحظة، قرر قلب الطاولة على الجميع، وصاح: أيوه… أنا كنت ببلغ فتون هانم إن المبلغ اللي اتفقنا عليه وصل حسابها خلاص!
          
          شهقت فتون كمن طعنت في قلبها، صاحت غاضبة:
          اه يا حقير يا واطي!! مبلغ إيه يالا؟ دانا هخسف بيك الأرض!
          
          لكن زاهر لم يتراجع، بل أخرج هاتفه وهتف: حتى الفيديو اهو!
          وفي لحظة، كان جابر قد انتزع الهاتف من بين أصابعه بقوة خاطفة…. تجمدت فتون في مكانها من الصدمة، بينما ارتسمت على وجه زاهر ابتسامة مقيتة… ابتسامة المنتصر الذي ألقى فتيله وأشعل النار في العرين.
          
          فتنة في عرين الجابر
          عندما يتحول الحق إلى سلاح، ويتقاطع الحق مع الغضب، والكذب إلى فخ، وتصبح الكلمة أثقل من الرصاص…ولا يبقى في الساحة إلا الأقوى….
          
          قريباااااااا…
          
          كونوا على استعداد لاقوى ملحمه بين جابر الاسيوطى و فتون السيوفى
          
          رقم الحجز
          01067471880
          
          سااااحره القلم ساره احمد ️
          https://www.wattpad.com/story/379367638

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          ........... ليال .........
          
          فتح باب الشقة ودخل سليمان يتبعه أشرف، وما زالت علامات الضيق تكسو وجه الأخير.
          
          "صباح الخير يا معتز،" قال أشرف وسليمان بصوتٍ واحد.
          
          "صباح النور،" رد معتز بابتسامة خفيفة، ثم تابع بنبرة ساخرة، "صاحيين بدري؟ ولا صحيتوا على المنبه العائلي المعتاد؟"
          
          لم يعلق سليمان أو أشرف على سخرية معتز، فقد كانا قد اعتادا عليها. "ادخل يا أشرف شوفلك قميص وتعالى أفطر،" قال سليمان لابنه، محاولًا تغيير مجرى الحديث.
          
          "حاضر يا بابا،" أجاب أشرف وهو يتجه نحو غرفة النوم ليبحث عن قميص.
          جلس سليمان على رأس المائدة، وبدأ يتناول إفطاره بهدوء. بعد لحظات، دخلت فريال إلى غرفة الطعام وهي تحمل ليال الصغيرة بين ذراعيها، وجه ليال ما زال شاحبًا بعض الشيء، لكن عينيها بدتا أكثر حيوية الآن وهي تنظر حولها بفضول.
          
          "صباح الخير يا ماما،" قال معتز وهو يمد يديه لياخذ ليال من والدته. "أهلاً بأجمل بنوتة في الدنيا." بدأ يلاعب ليال، محاولًا إضحاكها بوجوه مضحكة.
          "صباح النور يا حبيبي،" ردت فريال وهي تبتسم لابنها. "صاحي لوحدك كده يعني، من غير ما تغلبني ."
          
          "وهو في حد ما يصحاش من خناقة مليون ديسيبل دي يا ماما؟" علق معتز ضاحكًا وهو يداعب ليال، "دي مواعيد مضبوطة أكتر من أي منبه."
          
          في هذه اللحظة، خرج أشرف من غرفة النوم وقد ارتدى قميصًا مكويًا، لكن ملامح وجهه ظلت تحمل بقايا الغضب. جلس على المائدة وبدأ في تناول الطعام، ثم التفت إلى والدته. "ماما، اتكلمي مع أختك وبنتها. أنا جبت آخري... أنا زهقت بجد! لولا ليال كنت طلقتها وريحت دماغي." خفض صوته قليلاً وهو يتابع بمرارة، "بس بقول حرام، البنت تتربى من غير أمها... لأني حتى لو سبتهالها هتهملها برضه. أنا في حيرة يا ماما، حيرة ما يعلم بيها إلا ربنا."
          
          تنهدت فريال، وهي تعلم أن كلام أشرف صحيح، وأن السر الذي تحمله هو سبب جزء كبير من هذا الضيق. "معلش يا حبيبي، اهدى أنت بس، اقعد أفطر كويس، وأنا هكلمها حاضر. هكلم سلوى وعايدة تاني."
          
          
          https://www.wattpad.com/story/397124942?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story

nonkhal174

https://www.wattpad.com/story/398864107?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=nonkhal174
          في أوقات كتير… كنت بكتب علشان أقدر أكمل،
          مش علشان حد يقرأ،
          ولا علشان أوثق حاجة.
          
          كنت بكتب وأنا مش ناوية أشارك الكلام ده مع حد.
          كل جملة هنا اتولدت من لحظة وجع، أو وحدة، أو حتى لحظة مش مفهومة.
          
          المذكرات دي مش للعرض،
          لكنها وصلت لك دلوقتي…
          فلو قررتها، اقرأها بلُطف.
          لأنك بتقرأ حاجة ما كنتش ناوية أقولها…
          ولا حتى لنفسي.