عندما غاب نور  العلم علينا و حل بدله ظلام الجهل 
ساد في ربوع  الدول العربية فقر العلم و المعرفة 
و عمرت أراضينا بالسفسطات و التخاريف و الترهات 
و ما كان في ذلك إلا ظرر و تخلف أكثر لأمتنا 
فألنا على ما نحن عليه الآن من جهل و سواد حيث لم يبقى لنا سوى عثرة للسقوط من على حافة الرمق الأخير 
فأضحى الناس يتبعون ذاك بأعينهم و ذاك بألسنتهم و يهتفون بأسماء الفنانين العراة و كأنهم  من الشيوخ الأفاضل أو العلماء
و في وسط هذه المتاهة القاسية التي اصبح العيش فيها عنوة لا اختيارا قررنا نحن أربعة  أرواح هائمة لا تروق لها هذه الأحداث المميتة للقلوب المشاركة و لو بالقليل لإصلاح شيئا بسيطا من الحاصل بنا و لقيام أي دولة كانت من سباتها عليها بالعلم ثم العلم ثم العلم و ما نحن هنا إلا لنقل شيء قليل مما امتلكناه من علم الدنيا و توصيله لكم أنتم يا شمس العرب القادمة فنتمنى من كل المار من هنا  أن لا يبخل على نفسه قبلنا بأخذ ثواب طلب العلم
 و كما نعلم جميعنا ما نحن متواجدين هنا إلا لتعم الفائدة في كل أنحاء الأمة الإسلامية
و نرجوا تحقيق هذا الهدف النبيل ؛ بكم و معكم سننهظ مجددا 
شعار حسابنا : 
اما نكون و إما نكون لا مجال للخسارة هنا
مع خالص تحياتنا لكم جميعا 
كل الإحترام و التقدير الممزوج بكل معاني الحب الصادقة منا نحن لكم أنتم