في منتصف فبراير وتحت النافذة المفتوحة ارتدي فنيلة علاقي وكتفي مكشوفين للشتاء لأنك حبيبتي
أقهر شتاء الزمن وانت داخلي تجرين مني مجرى الدم
قبل هرقل وقبل قيس بن الملوح وقيس عبد المغني وكل العشاق المتساقطين عند قدمي جبل الاولمب اخبرتك أن سرتك هي مركز المجرة وأن قبلتي عليها وأنفاسي ستهز أطراف الكون .
حدقي في عيناي الان ، المحي الوريد المتهدج في عنقي ، حضوري الاستيهامي المتضور ، وسيتخلق في احشائك الان طفل ، طفل يشبهني تماما .
في منتصف فبراير وتحت النافذة المفتوحة ارتدي فنيلة علاقي وكتفي مكشوفين للشتاء لأنك حبيبتي
أقهر شتاء الزمن وانت داخلي تجرين مني مجرى الدم
قبل هرقل وقبل قيس بن الملوح وقيس عبد المغني وكل العشاق المتساقطين عند قدمي جبل الاولمب اخبرتك أن سرتك هي مركز المجرة وأن قبلتي عليها وأنفاسي ستهز أطراف الكون .
حدقي في عيناي الان ، المحي الوريد المتهدج في عنقي ، حضوري الاستيهامي المتضور ، وسيتخلق في احشائك الان طفل ، طفل يشبهني تماما .
حملها بكلتا ذراعيه
وهي ترتدي ثوبها الرمادي المعتاد
أصابته الدهشة وهو يخاطبها:
كيف فقدت كل هذا الوزن من دون أن أنتبه إلى ذلك؟
أتذكرين كم مرنت ذراعي كي أرفعك عالياً في السماء متباهياً بك أمام الناس؟
شم عطرها المتلاشي، وأغرورغت في عينيه دمعة.
علم أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة
اقترب منها منذهلاً
اقترب أكثر وأكثر
ووضع أذنه بالقرب من فمها
فوجدها تلفظ أنفاسها الأخيرة.
صرخ باكيا بأعلى صوته:
وااااااااافقرااااااااااااه
*خلصت دبة الغاز*
*خلصت دبة الغاز*
وتلاشت سيلفيا بلاث كما تلاشى عاقل الحارة في محطة آخر قطار
لا تُفكَّرْ
و ستكونُ موجوداً
أكثرُ بكثيرٍ مما كان يعتقدُ
السيّد ديكارت.
كُنْ عنيفاً مع الآخرين
و فَظّاً مع اخوانكَ "الهنود"
أو عبداً مُطيعاً للامبراطوريّة البريطانيّة
ولن تموتَ كـ غاندي
مُرتَدِيّاً قطعتينِ من الكِتّان الأبيض
وحافياً الى الأبد.
لا تتسامَحْ
حتّى مع الريح
وأترُكْ أعداءكَ السابقينَ
يلعقونَ حذاءكَ
و مَرِّغْ كرامتهم بالوحل
وأترُكْ ماندّيلا يبتسِمْ
بقميصِهِ المُشَجَّرْ
الذي لمْ يمتلِكْ غيرَهُ
إلى أنْ مات.
خُذْ "فائضَ القيمة"
و راكِمْ رأسَ المال
في جيبِكَ الشاسع
ولا تمنِحْ العاملَ أكثرَ من أجرِ الكفاف
ودَعْ كارل ماركس
يحلمُ بـ ثورةِ البروليتاريا
على دونالد ترامب.
الكونُ مُجْدٍ و جميل
ولا معنى للعَدَمْ
فلا تقلَق على شيء
ودَع سارتر
يُهاجِرُ من باريسَ التي لا قلَقَ فيها
الى مُدننا المُترَعة
بالقلق الوجوديّ العظيم.
هي موجودةٌ ..
وأنا غشيم
حبيبتي التي لا تكفُّ عن الغياب الذكيّ
و تتركني وحدي.
أنتَ تُحِبُّها
وهي ترتدي ثوبها الأزرقَ المُنَقّطَ بالأبيض
وتضَعُ مكياجاً خفيفاً
على وجهها الشاحب
وتفوحُ من أسفلِ عُنقها
رائحةُ السُنبُلة.
دَعْها تغيبْ
وبعدَ عشرةِ آلافِ عام
سيصِلُ ضوءها إليك
مثل نجمة.
لا تُفكَّرْ
و ستكونُ موجوداً
أكثرُ بكثيرٍ مما كان يعتقدُ
السيّد ديكارت.
كُنْ عنيفاً مع الآخرين
و فَظّاً مع اخوانكَ "الهنود"
أو عبداً مُطيعاً للامبراطوريّة البريطانيّة
ولن تموتَ كـ غاندي
مُرتَدِيّاً قطعتينِ من الكِتّان الأبيض
وحافياً الى الأبد.
لا تتسامَحْ
حتّى مع الريح
وأترُكْ أعداءكَ السابقينَ
يلعقونَ حذاءكَ
و مَرِّغْ كرامتهم بالوحل
وأترُكْ ماندّيلا يبتسِمْ
بقميصِهِ المُشَجَّرْ
الذي لمْ يمتلِكْ غيرَهُ
إلى أنْ مات.
خُذْ "فائضَ القيمة"
و راكِمْ رأسَ المال
في جيبِكَ الشاسع
ولا تمنِحْ العاملَ أكثرَ من أجرِ الكفاف
ودَعْ كارل ماركس
يحلمُ بـ ثورةِ البروليتاريا
على دونالد ترامب.
الكونُ مُجْدٍ و جميل
ولا معنى للعَدَمْ
فلا تقلَق على شيء
ودَع سارتر
يُهاجِرُ من باريسَ التي لا قلَقَ فيها
الى مُدننا المُترَعة
بالقلق الوجوديّ العظيم.
هي موجودةٌ ..
وأنا غشيم
حبيبتي التي لا تكفُّ عن الغياب الذكيّ
و تتركني وحدي.
أنتَ تُحِبُّها
وهي ترتدي ثوبها الأزرقَ المُنَقّطَ بالأبيض
وتضَعُ مكياجاً خفيفاً
على وجهها الشاحب
وتفوحُ من أسفلِ عُنقها
رائحةُ السُنبُلة.
دَعْها تغيبْ
وبعدَ عشرةِ آلافِ عام
سيصِلُ ضوءها إليك
مثل نجمة.
لا تُفكَّرْ
و ستكونُ موجوداً
أكثرُ بكثيرٍ مما كان يعتقدُ
السيّد ديكارت.
كُنْ عنيفاً مع الآخرين
و فَظّاً مع اخوانكَ "الهنود"
أو عبداً مُطيعاً للامبراطوريّة البريطانيّة
ولن تموتَ كـ غاندي
مُرتَدِيّاً قطعتينِ من الكِتّان الأبيض
وحافياً الى الأبد.
لا تتسامَحْ
حتّى مع الريح
وأترُكْ أعداءكَ السابقينَ
يلعقونَ حذاءكَ
و مَرِّغْ كرامتهم بالوحل
وأترُكْ ماندّيلا يبتسِمْ
بقميصِهِ المُشَجَّرْ
الذي لمْ يمتلِكْ غيرَهُ
إلى أنْ مات.
خُذْ "فائضَ القيمة"
و راكِمْ رأسَ المال
في جيبِكَ الشاسع
ولا تمنِحْ العاملَ أكثرَ من أجرِ الكفاف
ودَعْ كارل ماركس
يحلمُ بـ ثورةِ البروليتاريا
على دونالد ترامب.
الكونُ مُجْدٍ و جميل
ولا معنى للعَدَمْ
فلا تقلَق على شيء
ودَع سارتر
يُهاجِرُ من باريسَ التي لا قلَقَ فيها
الى مُدننا المُترَعة
بالقلق الوجوديّ العظيم.
هي موجودةٌ ..
وأنا غشيم
حبيبتي التي لا تكفُّ عن الغياب الذكيّ
و تتركني وحدي.
أنتَ تُحِبُّها
وهي ترتدي ثوبها الأزرقَ المُنَقّطَ بالأبيض
وتضَعُ مكياجاً خفيفاً
على وجهها الشاحب
وتفوحُ من أسفلِ عُنقها
رائحةُ السُنبُلة.
دَعْها تغيبْ
وبعدَ عشرةِ آلافِ عام
سيصِلُ ضوءها إليك
مثل نجمة.
طفلاً تختار لي الألعاب وتعلمني معنى العشق وتدرسني وتبتسم لأنني رجلاً يكبر بين أحضانها وتحت سقف حنانها قل لهم في حياتي أنثى تغرد من شفتيها كلمات الغزل لتسلب كياني قل لهم أحببتها تلك التي كتبت لي رسائل مخبأة ودستها تحت وسادتها وخبأت لي حكايات العشاق الممنوعة وغازلتني بدلالها وغنجها وعلمتني كيف أحبها وأحبتني حتى ملئتني حباً وعشقا ًوجنوناً وغرام قل لهم في حياتي أنثى أرتديتها ثوب ...
حنان وعطف حتى سترت شقوق صلابتي وأرتدتني ثوب آمان حتى سترتُ شقوق خوفها راقصتني النساء على همس الورق وماأستوى طفل غرامي إلا على صدرها أخبرهم أرجوك عني قل هي أنثى علمتها كيف تكتب من أجلي وتفرح من أجلي وتبكي من أجلي وتشرع نافذة حلم على كف القدر من أجلي قل بالله عليك لا تخجل او تخاف ...
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.