Ms-Laith

قصيدة لمولاتنا المظلومة فاطمة عليها السلام، عند قبر النبي ص.
          
          (ماذا عَلَى من شَمَّ تُرْبَةَ اَحْمَد
          اَنْ لا يَشَمَّ مدى الزَّمانِ غَوالِيــا
          
          قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى
          اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا
          
          صُبَّتْ عَلىَّ مَصـآئِــبُ لَوْ اَنَّهـا
          صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
          
          قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد
          لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا
          
          فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِلذَّليلِ وَاَتَّقي
          ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا
          
          فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً
          عَلى غُصْن بَكَيْـــتُ صَباحِيـــــــا
          
          فَلاََجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى
          وَلاََجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا)