رقـة أنثــى❤

مساء الخير 

اتتخيل معي قليلا‍♀ :
          ماذا لو كنت حبيبة قلبك وتوأم روحك كيف سيكون نهاية ليلتنا هل حقا سأنام على سماع همساتك اوووه لا اظن ‍♀
          
          -سأكون حينها أسعد إنسان لأنكِ حبيبة قلبي سأدمن صوتك وكلمة إبن قلبي من بين شفتاكِ 
          
          -ماذا لو صدفة التقينا؟‍♀
          
          -كنت حينها سأضمك الى صدري بقوة وأدفن رأسي في رقبتك ❤
          
          -إهدأ قليلا انفاسك تربكني 
          
          -ماذا عن همساتكِ أنتِ بمجرد أن اتخيلك أفقد صوابي ☹
          
          -حسنا دعنا نتخيل لحظة إعترافنا بمشاعرنا لبعض ❤
          
          -من سيعترف أولاً انتِ تعلمين أنني أكابر‍♂ حسنا أبدأي أنتِ 
          
          -أيها ألجبان أتذكر حين أخبرتك أن لون عينيك مميز جداً كنت حينها سارحة في رقة ملامحك ودفيء صوتك أنني أشعر كما لو إنك تخصني وحدي 
          
          -ماذا تقولين أنتِ حينها ارتبكت لم أستطع مقاومة نظرة عيناكِ أذكر أنني أخبرتك أن السماء على وشك المطر كانت السماء صافية وقتها ضحكتي وسرحتُ في جمال ضحكتك وغمازتك  حقاً بدوت غبياً حينها‍♂
          
          -أجمل غبياً يبدو أنني سأعشقك بالواقع أيضا ..أتذكر حين كنت أرسم إسمك على الندى وقت الفجر وكنت تأتي خلسةً لتراه ‍♀‍♀
          
          -نعم لكنكِ كالعادة تبعثرين الحروف ☹
          
          -أنا أحبك من أول نظرة نظرتها لي 
          
          -وأنا أحببتكِ أكثر مماتتخيلي ❤

انا وحيدة ياقلبي 
          وحيدة ياابن قلبي 
          ليس لي سوى ادمعي 
          ليس لي من اتكئ عليه لأشكي همي
          قال لي ذات يوم انه يحبني لكنه يملك قلبا من حجر..
          هو حتى لم يرى تلك الدموع ملئ عيناي 
          لم يقرأ حروفي التي صغتها له 
          كنت دوما قريبة عليه لكنه بعيد جدا 
          من لي انا من يبكي لأجلي من يشتاق لوجودي انا ليس لي احد انا سأبقى وحيدة

حين يمتلئ صدرُك بِـ الكلام و تهرب منكَ الحروف ، هذه ليست مشكلة اللغة أبدً .!
          إنما هي مشاعر أكبر من أن تُترجمها مجرد كلمات  ..

ياربْ اغفرلي وارحمني وعافني واعفو عنّي وتُب عليّ وارزقني واجبرني واسعدني ويسّر أمري واشرح صدري ووفقني وبارك لي واهدني واكرمني وأدخلني جنتك

سلاما للذين انطفئوا وحطمو من الداخل مرات عديدة ومن شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد
          .....

ماذا لو عدنا بالزمن لبعض السنين 
          وعدت تلك الفتاة التي كانت تحلم وتتخيل وترسم احلامها وتكتب اسم حبيبها نزار على اوراقها وتنتظر قدومه ليحل لها ظفائرها وليستنشق عطرها ويخبرها انها اجمل مارأت عيناه ليحتضنها ويحتويها وتكون صغيرته المدللة ...

أنا هنا دائمًا عندما تحتاجني 
          ‏وترغب بالهروب من كل شيء 
          ‏ستجدني في كل مرة يخذلك فيها العالم 
          ‏والأشخاص من حولك
          ‏ أنا هنا في كل مرة تتوه فيها ولا تجد فيها طريقك..