user54732673

السّلام عليكَ يا صاحبي،
          	 
          	تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
          	فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى!
          	أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر،
          	وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي،
          	 يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!
          	 
          	العِتابُ يا صاحبي هو تطهيرٌ للجرحِ،
          	 فلا يصِحُّ أن تخيطَ جرحَكَ دون أن تُنظِّفه،
          	 ولكنَّ الأمر مختلفٌ هذه المرَّة،
          	 ليست كل الجروح قابلة للشفاء،
          	 فأحيانًا يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى، 
          	وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي!
          	 
          	لستُ ضدَّ مراعاة المشاعر، بشرط أن لا تُداس مشاعري في المقابل!
          	ولستُ ضدَّ جبر الخواطر، بشرط أن لا يكون كسر خاطري هو الثمن!
          	قلتُ لهم مرَّةً: إذا وضعتموني بمقارنة مع أحدٍ فلا تختاروني،
          	 فهذه إساءة لي ولو تمَّ اختياري، فأنا لا أُقارِنُ ولا أقارَن!
          	ثم إنَّ هناك ما هو أسوأ من هذا يا صاحبي،
          	 وهو أنهم اختاروا غيري،
          	 فأي بقاءٍ بعده، 
          	وأي عتابٍ يجدي، 
          	المهزوم لا يُعاتبُ، ولقد هُزمتُ!
          	 
          	يا صاحبي،
          	 عندي ثلاثمئةٍ وستين عظمة وقلب واحدٍ،
          	 تركوا عظامي كلها،
          	 وكسروا قلبي!
          	ليتهم كسروا لي عظمةً، 
          	وتركوا لي قلبي لأحبهم به!
          	 
          	والسّلام لقلبكَ

Iris___772

وحين ثقلت علي هربت من كل شيء ..
          	  من الثلج والماء ومن الهدوء والفوضى ..
          	  هربت من الأرض والسماء ومن الجنون والتعقل 
          	  هربت من الابيض والاسود ..
          	  ومن الحاضر والماضي من الذاكرة 
          	  والنسيان من السعادة والحزن من 
          	  الضحك والبكاء هربت من البرد والدفء 
          	  من الليل والنهار من التفاصيل 
          	  المعقدة منها والبسيطة من النور 
          	  ولعتمة والحياة والموت من القلق و 
          	  الاطمأنينة هربت من الفرد والجماعة 
          	  من الحرب والسلام من الاعتراف 
          	  والنكران # أتراجع .. فبدأ كان الطريق 
          	  يسابق  ليبتلعني موحش جائع وبدا لي أن 
          	  الارض التي ظننتها ستنتهي عادت
          	  التدور كل الاشياء التي هربت منها 
          	  هناك تنتظرني .. كاشباح على باب 
          	                  مقبرة ...
Reply

Iris___772

@ user54732673  لا اضن ان خلف عضام صدري قلب !... ولاروح داخل جسدي .... ربما اجد حطبا قد احترق بدلا من قلبي ؟!
          	  ورفات جثه داخل هذا الجسد بدلا من الروح .
Reply

user54732673

@ abohussain9  
          	  في ليالي الشتاء 
          	  يرى الموتى تصاويرَهم تنزلقُ من النوافذِ الشفّافةِ لمحافظِ النقودِ،
          	  ورسائلَهم محشورةً في صندوقٍ مع الثيابِ المعَدَّةِ للتبرع.
          	  لا أحدَ يتذكرُ نكاتهم وعاداتِهم العصبيةَ
          	  وخوفَهم من الأماكنِ المغلقة.
          	  في هذهِ الكوابيسِ يشعر الموتى بالضغطِ اللطيفِ للمَماحي إذ تمسَحُ عظامَهم.
          	  يستيقظون في هلعٍ 
          	  يقومون لأجلِ كأسٍ من حليب
          	  فيبصرونَ القمرَ، والثلجَ النازلَ حديثًا والأشجارَ العارية.
          	  وربما يعِدّون شطيرةً من ديكٍ رومي أو يتفرجونَ على التلفاز الذي يبثُّ شاراتِ الإرسال، إنه حلمٌ على كلِّ حالٍ
          	  وفي غضون أشهر سيقدِّمونَ عقاربَ الساعاتِ وسيعرفونَ حينَ ينامون بأنَّ الأحياءَ يتوجَّعونَ لأجلهم ويعانونَ من وحدةٍ لا تُطاق ولا يبالونَ بالجَمال.
          	  في هذهِ الليالي يشعرُ الموتى أنهم أفضلُ حالاً. وحين ينهضونَ في الصباحِ ويبصرونَ باقاتِ الزهور أمامَ أسمائهِم يبتسمونَ كعرائسَ خَفِراتٍ
          	  يقولون : شكرًا ، شكرًا
          	  لماذا أتعَبتُم أنفسكم؟ يقولونَها ولكن في رِقَّةٍ بالغة
          	  فتبدو كهفيفِ ريحٍ كشيءٍ لا يمُتُّ للبشر  بِصِلهَ
Reply

Manar_Haider20

✨تذكر قبلَ أن تعصي الله أن الذنوب 
          تؤدي إلىٰ قلة التوفيق،
          وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر، وقصر العمر،
           وذهاب الحياء والغيرة،
          و أعظم عقوبتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه، وإذا قُطعت القطيعة إنقطعت عنك أسباب الخير و اتصلت بك أسباب الشر،
          ومن ترك المعاصي ونفسه تشتهيها عوضه الله إيماناً في قلبه وسعة و انشراح في صدره وبركه في رزقه و صحه بدنه، واعلم أن الحرام يبقى حراماً ولو كان الجميع يفعله
           دعكَ منهم فسوف تُحاسب وحدك ✨.
          
          ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ .

user54732673

@ Manar_313o  "اسأل الله أن يحبني حُبًا اتجاوز به 
            الحياة حتى تنتهي بي وهو راضٍ عني"♥️.
Reply

Manar_Haider20

عشرُ ذي الحجة... 
          "ما من أيّام العمَل فيها أحبُ الأعَمال إلىٰ اللّٰه عزَ وجَل من أيّام هذهِ العَشر" 
          النبي الأكَرم(صَلَّ اللّٰه عَليِه وآلهِ وَسلمَ). 
          
          • اليوم الثامن...
          يوم التروية.. 
          فيهِ أستشهد مسلم بن عقيل( عليه السلام) 
          وفيهِ خرج الحسين الشهيد( عليه السلام) إلىٰ مكة.. 
          اعمالها: 
          يستحب فيهِ؛ 
          الصيام-الغسل. 
          __♡•
          • اليوم التاسع.. 
          يوم عرفة.. 
          اعمال ليلة عرفة: 
          زيارة الأمام الحسين (عليه السلام) 
          دعاء"اللهمَّ يا شاهد كُل نجوىٰ.. "
          دعاء"اللهمَّ من تعبأ وتهيأ.. "
          قرأة التسبيحات ألف مرة
          (راجع مفاتيح الجنان). 
          اعمال يوم عرفة: 
          الغسل-الصيام
          زيارة الامام الحسين (عليه السلام) 
          صلاة ركعتين
          دعاء الامام الحسين( عليه السلام) يوم عرفة، العديد من الادعية الاخرىٰ. 
          _♕•
          • اليوم التاسع.. 
          عيد الأضحىٰ.. 
          أعمال ليلة العيد: 
          زيارة الامام الحسين (عليه السلام) 
          دعاء"يا دائم الفضل علىٰ البرية". 
          اعمال يوم العيد: 
          الغسل-اداء صلاة العيد. 
          قراءة دعاء الندبة
          التضحية-التكبيرات. 
          اسالكَم الدعُاء، والسدّاد والتوفيق، تقبل اللّٰهِ خالصَ أعمالكَم.. ♡

user54732673

@Manar_313o  بارك الله بيچ عزيزتي الغاليه 
Reply

user54732673

السّلام عليكَ يا صاحبي،
           
          تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
          فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى!
          أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر،
          وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي،
           يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!
           
          العِتابُ يا صاحبي هو تطهيرٌ للجرحِ،
           فلا يصِحُّ أن تخيطَ جرحَكَ دون أن تُنظِّفه،
           ولكنَّ الأمر مختلفٌ هذه المرَّة،
           ليست كل الجروح قابلة للشفاء،
           فأحيانًا يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى، 
          وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي!
           
          لستُ ضدَّ مراعاة المشاعر، بشرط أن لا تُداس مشاعري في المقابل!
          ولستُ ضدَّ جبر الخواطر، بشرط أن لا يكون كسر خاطري هو الثمن!
          قلتُ لهم مرَّةً: إذا وضعتموني بمقارنة مع أحدٍ فلا تختاروني،
           فهذه إساءة لي ولو تمَّ اختياري، فأنا لا أُقارِنُ ولا أقارَن!
          ثم إنَّ هناك ما هو أسوأ من هذا يا صاحبي،
           وهو أنهم اختاروا غيري،
           فأي بقاءٍ بعده، 
          وأي عتابٍ يجدي، 
          المهزوم لا يُعاتبُ، ولقد هُزمتُ!
           
          يا صاحبي،
           عندي ثلاثمئةٍ وستين عظمة وقلب واحدٍ،
           تركوا عظامي كلها،
           وكسروا قلبي!
          ليتهم كسروا لي عظمةً، 
          وتركوا لي قلبي لأحبهم به!
           
          والسّلام لقلبكَ

Iris___772

وحين ثقلت علي هربت من كل شيء ..
            من الثلج والماء ومن الهدوء والفوضى ..
            هربت من الأرض والسماء ومن الجنون والتعقل 
            هربت من الابيض والاسود ..
            ومن الحاضر والماضي من الذاكرة 
            والنسيان من السعادة والحزن من 
            الضحك والبكاء هربت من البرد والدفء 
            من الليل والنهار من التفاصيل 
            المعقدة منها والبسيطة من النور 
            ولعتمة والحياة والموت من القلق و 
            الاطمأنينة هربت من الفرد والجماعة 
            من الحرب والسلام من الاعتراف 
            والنكران # أتراجع .. فبدأ كان الطريق 
            يسابق  ليبتلعني موحش جائع وبدا لي أن 
            الارض التي ظننتها ستنتهي عادت
            التدور كل الاشياء التي هربت منها 
            هناك تنتظرني .. كاشباح على باب 
                            مقبرة ...
Reply

Iris___772

@ user54732673  لا اضن ان خلف عضام صدري قلب !... ولاروح داخل جسدي .... ربما اجد حطبا قد احترق بدلا من قلبي ؟!
            ورفات جثه داخل هذا الجسد بدلا من الروح .
Reply

user54732673

@ abohussain9  
            في ليالي الشتاء 
            يرى الموتى تصاويرَهم تنزلقُ من النوافذِ الشفّافةِ لمحافظِ النقودِ،
            ورسائلَهم محشورةً في صندوقٍ مع الثيابِ المعَدَّةِ للتبرع.
            لا أحدَ يتذكرُ نكاتهم وعاداتِهم العصبيةَ
            وخوفَهم من الأماكنِ المغلقة.
            في هذهِ الكوابيسِ يشعر الموتى بالضغطِ اللطيفِ للمَماحي إذ تمسَحُ عظامَهم.
            يستيقظون في هلعٍ 
            يقومون لأجلِ كأسٍ من حليب
            فيبصرونَ القمرَ، والثلجَ النازلَ حديثًا والأشجارَ العارية.
            وربما يعِدّون شطيرةً من ديكٍ رومي أو يتفرجونَ على التلفاز الذي يبثُّ شاراتِ الإرسال، إنه حلمٌ على كلِّ حالٍ
            وفي غضون أشهر سيقدِّمونَ عقاربَ الساعاتِ وسيعرفونَ حينَ ينامون بأنَّ الأحياءَ يتوجَّعونَ لأجلهم ويعانونَ من وحدةٍ لا تُطاق ولا يبالونَ بالجَمال.
            في هذهِ الليالي يشعرُ الموتى أنهم أفضلُ حالاً. وحين ينهضونَ في الصباحِ ويبصرونَ باقاتِ الزهور أمامَ أسمائهِم يبتسمونَ كعرائسَ خَفِراتٍ
            يقولون : شكرًا ، شكرًا
            لماذا أتعَبتُم أنفسكم؟ يقولونَها ولكن في رِقَّةٍ بالغة
            فتبدو كهفيفِ ريحٍ كشيءٍ لا يمُتُّ للبشر  بِصِلهَ
Reply