أعشق تلك الثواني الخمس الأولى التي تعقب استيقاظي من نوم طويل، لا أدري من أنا، وماذا أفعل هنا على هذا السرير! 
لا إسم، لا خطيئة، لا وطن .. خمس ثوان تشعر فيها بحُريةٍ لذيذة تأخذك بعيدًا لتطفو فوق واقع يطير .. إلى أن تأتي تلك الثانية السادسة اللعينة تردحك أرضًا، وتعطيك اسمًا، وعمرًا، وعائلة وأصدقاء، وحياة سخيفة في انتظار أن تعيشها .. كم هي قاسية تلك الثانية السادسة !
  • Se ha unidoNovember 1, 2017