أتى الليل ،،،،،
الناس جميعهم نائمون
الأ انا وقلبي
جالسين نتمناكِ ونتأملكِ
الأن برفقتنا
نتحدث اني وانتي
وعيني في عينيكِ
وانفاسي من انفاسكِ
ودقات قلبي على صوتك تتسارع
ومشاعري مبتهجة لقربكِ مني
المس وجنتيك بيدي واتحنن اليهم
كم من الجميل ان تكونين اول من افكر به وآخر من أتأمله
ثم في نهاية تأملي يكفيني ان اُقُبل اظفركِ الصغير واضع قبلةً خفيفةعلى عينيكِ
وبعدها وان لم استيقظ مجدداً فهذا يكفي لعيشي..
لا تلومني ان اشتقت إليك
فمهما مر علي من الناس عددا
فلم أُعير لهم اَي احساس أبدا
بك قلبي يستانس واليك مقصدا
فكم من ليلة انام وفِي قلبي الما
من جراى عشقك وشوقك
في مخيلتي .....
اتيت الي ونظرت في عيني
وكأنني دخلت حلماً داخل مخيلتي
فلم تصدق عيني قربك مجدداً
فمددت يدي الى وجهك لاتلمس
واتاكد ما ان كان قربي حقيقة ام حلم
فما ان لمست وجهك حتى بدأت أتأملك
بجانبي عمراً طويلاً وحولي ازهار معطرة بعطر انفاسك الجميلة
ثم مددت يدي لتمسك راحة يدك الناعمة وكأنني أمسك آلة غيتار بنعومتها ورقة أوتارها
بعدها مددت يدي الى رمشيك ببطىء شديد حتى لمستهم واحدة واحدة ومازلت أتاملك حينها حتى فتحت لي عينيك وتبسمت تلك الابتسامة الصغيرة التى تجعل قلبي يخفق بشدة...
بعدها أردت اني أتكلم معك مطولاً وأروي لك قصص شوقي المملة لعينيك ثم ما ان مددت يدي لاتلمس وجنتيك واذا بي نسيت كل الكلام وأصبح خديك كلامي وتساؤلي وما ان دارت أصابعي على خديك الا واجد نفسي مستيقظ من حلمي واعود الى مخيلتي محملاً بشوق وعطر وصوت مؤنس منك
بعدها شكرت مرورك في مخيلتي