المَودة

♥! 

أضِحك وكُأن لا بَؤس فَيٰ أعِماقيٰ هِكذا تِعلمت 
            وهكُذا رِبتنيٰ عائلِتي وهكُذا ترِعُرعت فَيٰ بَيئةَ لا تضِهرّي حّزِنكِ

هُناك أغنيَة
            تحَمل، نَظراتُك، ضِحكاتُك، احَاديثُك، 
            وفِي كُل مَره أستمَعُ إليهَا اشعَر بِـ أنكَ أمَامي .

أُريدُ أنّ ألتَقطُ لَكَ صورة،وأنتَ تَضحَك كَثيرًا
            هٰذِهِ اللَقطة يَجب أنّ تؤَرخ وإنّ لايوضَع
            خَلفُها تاريخ، أنّ يوضَع خَلفُها قَلبي.

١٠:٢٠مَ . 

أعلَم أنا، 
            أعلَم إنَني جَميلة، وَيستحق لي الغُرور 
            لِأنَني جَميلة جِدًا، كُلَ شَيء فيني مُمَيز، 
            أحِب غُروري وثِقَتي بِنَفسي إمرأة مِثلي تَستحُق
            أنّ تُغازُلُها  صَباحًا، ومَساءًا، حَياةً، ومَوت . 

_

أوَدِعُ اليَوم سَنة ماضية مِن سَنوات عُمري،
            حَمَلَت لي بَينَ طِياتهُا  ما أتَوقَع وَما لا أتَوقَع 
            ما أكرَه وَما أُحِب، 
            لكِنَني أدرَكتُ فيها التَوهِج بَعدَ الإنفطاء 
            والوصول بَعدَ التَيه
            كَما إني تَعَلمتُ بِها إنَّ لا شَيء يَقِف 
            عَلى وَتيرة واحِدة، 
            فَ لِكُلِ يَومٍ بِهِ رَحلَتَهُ الخاصة
            والمُمَيزة في سِجلات الحَياة 
            مُمتَنة لِكُلِ فَصلٍ مِن فُصولُها، وَلِكُلِ مَرحلة
            مِن مَراحِلُها
            بِمِثلَ هٰذة اليَوم جِئتُ أنا إلى حَياة الدُنيا
            أسألِكَ يارَب ياقِديس بِبِدايات عامِرة
            تُهَلل بالمَسَرات، 
            وأيام دائِمة تَتَجَدد بِما يَملؤُها بالبَهجةِ والسَلام . 

بِرَبُك هَل هُناكَ مَن يَشبُهِني دَعك مِن
            مَلامِح وَجهي، وَتفاصيل عَيناي، 
            أعلمُ إنها جَميلة، أيشبَهُني أحَدٌ في قَلبي؟ .