عبدو يللى كان مغروم
قرر عن الحب يصوم
نسوان الحى مصمودين
ببيوت رجالها المخمورين
شوفى يا جارة شوفى مين
اجا يغنى ها المسكين
بيتدلوقوا محمومين
على الشارع مصفوفين
بإنتظار عبدو المسكين
ليغنى بصوته الحزين
والله م ابي منه شي ان كانه مقفي
مغير ابدري عقب فرقاي وشلونه
ان كانه بخير قلت الله يسهله
مانيب قايل عساها تدمع عيونه
تكفون يالي تجونه من يبشرني
عساه مازال رقمي في تلفونه
ابيه يذكرني ليا جيت في باله
واني تحديت كل الناس لعيونه
دلت مشاعرك مافاحت ولاصبت
عط الملاهيث فنجال يذوقونه
الحب ماحرمه ربي ولا ذمه
مدري ورا الناس والعالم ينمونه