vkhether

"لم أعد أبكي حين أراقبُ المطرَ يهطل في ليل العالم الذي يتّسع وراءَ النافذة. لم أعدْ أرتجف خوفاً حين أستيقظ في الليل. وأرى أنني وحدي. بِتُّ أرى الليل ظلاً ليديكِ، يغمرني ولا أضلُّ فيه والمصابيح ذكرى من لمستِهما الخفيفة. كأنّ ضوءاً يتبعُ إيماءةَ اليدِ التي تمسحُ نومي بماء الدعةِ. وأعلمُ أنني بتُّ أبتسم كلما صادفتُ الوحشَ الذي كان يفترسُ في الحديقة حلمي الوحيد. الآن بتُّ أرى أن أفلاكاً تتقاطعُ في الخطوط التي تتلاقى في راحتكِ الزهرية. كأن السماء يرسمها خطّان في راحتكِ، سماء قليلة لكنها تكفي لكي لا يموت العالم من الوحشة، لكي لا تلسعه الأفعى. فقط لو يدكِ كانت هناك."

vkhether

"كان يكفي أن ترفعي، بلمسةٍ رخامَ النوم الثقيل. وأن تأخذني يداكِ، قليلاً بمقدار ما أحيا. كان يكفي أن تمسحي شفتيَّ بطرف سبابتكِ لكي لا يعذّبني النطق."
الرد

vkhether

"لم أعد أبكي حين أراقبُ المطرَ يهطل في ليل العالم الذي يتّسع وراءَ النافذة. لم أعدْ أرتجف خوفاً حين أستيقظ في الليل. وأرى أنني وحدي. بِتُّ أرى الليل ظلاً ليديكِ، يغمرني ولا أضلُّ فيه والمصابيح ذكرى من لمستِهما الخفيفة. كأنّ ضوءاً يتبعُ إيماءةَ اليدِ التي تمسحُ نومي بماء الدعةِ. وأعلمُ أنني بتُّ أبتسم كلما صادفتُ الوحشَ الذي كان يفترسُ في الحديقة حلمي الوحيد. الآن بتُّ أرى أن أفلاكاً تتقاطعُ في الخطوط التي تتلاقى في راحتكِ الزهرية. كأن السماء يرسمها خطّان في راحتكِ، سماء قليلة لكنها تكفي لكي لا يموت العالم من الوحشة، لكي لا تلسعه الأفعى. فقط لو يدكِ كانت هناك."

vkhether

"كان يكفي أن ترفعي، بلمسةٍ رخامَ النوم الثقيل. وأن تأخذني يداكِ، قليلاً بمقدار ما أحيا. كان يكفي أن تمسحي شفتيَّ بطرف سبابتكِ لكي لا يعذّبني النطق."
الرد

vkhether

وأخاف حُبك عندما
          يأتي الشِتاء بلا رفيق
          َوالدربُ بعدك
          صامتُ الأنفاسِ مُرتَجِف الرحيق
          وأظل أسأل عنك ليلَ اليأس أشواقُ الطريق
          لا تجعلي الأحزان تُلقيني غريبًا
          بينَ أفراح البشر
          فلقد تعلمت المُنى
          عانقت فيك
          البَسمة السُكرى وصافحت القدر

vkhether

ألا تشعُرين؟
          بأنّا فقدنا الكثير.
          وصار كلاماً هوانا الكبير.
          فلا لهفةٌ .. لا حَنين...
          ولا فرحةٌ في القلوب، إذا ما التقينا
          ولا دهشةٌ في العُيون..
          ألا تشعرين؟..
          بأنّ لقاءاتنا جامِدة.
          وقُبلاتنا باردة.
          وأنّا فقدنا حماسَ اللقاء
          وصرنا نجاملُ في كل شيءٍ.. وننسى
          وقد يرتمي موعدٌ.. جثّةٌ هامدة.
          فنكذبُ في عُذرنا.. ثم ننسى
          ألا تشعرين؟..
          بأنّ رسائلنا الخاطفة.
          غدت مبهماتٍ .. قصيرة.
          فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطِفة.
          ولا غمغماتٌ خياليةٌ
          ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة!
          وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة.
          كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة.
          ألا تشعرين؟..
          بدنيا تهاوت، ودنيا جديدة.
          ألا تشعرين ؟..
          بأن نهايتنا مرّةٌ .. مُرعبة.
          لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مُرعبة؟!.

vkhether

صاخبٌ انت ، كأموّاج البَحر المُتلاطِمه

vkhether

تترُك أثرًا عميقًا صدقني
الرد

ixjktb

@vkhether اُحب نظرتك لما أكتُب ، و كيفَ أنّي اترُك اثراً
الرد

vkhether

رَونق أحرُفك دائمًا يبهرُني ، حتى وإن كُنت تجادل نفسَك
الرد

ixjktb

ماذا يُدعى الهائِم المَوهوم ؟ 

ixjktb

@vkhether
            يُمكنني ، لأُراسلك بالخاصّ.
الرد

vkhether

@ixjktb هل يُمكنك الحَديث عن هذا اكثر؟ إن اردت طبعًا
الرد

ixjktb

@vkhether ماذا أفعلُ يا مُدنف ؟ الذي أُهيم به لا يُبالي بقلبي.
الرد