wareed_team
﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ أي: اتبع ما أَوحىٰ الله إليك بمعرفة معانيه وفِهمها، وتصديق أخباره، وامتثال أوامره ونواهيه، فإنه الكِتابُ الجلِيل، الذي لا مُبدل لِكلماته، ولن تَجِد من دُون رَبِك، ملجأ تَلجأ إليه، ولا معاذًا تعوذُ بِه، فإذا تعين أنه وَحده الملجأ في كُل الأمُور، تعين أن يكُون هو المألوه المرغُوب بِه، فِي السَراء والضَراء، المُفتقر إليه في جمِيع الأحوَال، المسؤول في جمِيع المطالب. [سُورة الكهف|| تفسير السعدي] تذكِير بقراءة سُورة الكهف. -غَـسَق.