سلاما على الذين انطفئوا و حطموا من الداخل مرات عديدة ، و من شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد خوفا من تشطي الكلمة دون أن تبلغ مداها ْ و من أن تتوه التلويحة بعيدا عن غايتها ، ومن موت القبلة قبل أن تبدأ رحلتها خوفا من انكسار اليد و من عجز الأمنية و من خلود النظرة و من شعور الأغنيات بقلة حيلة و من استحالة العودة مما بعد الوصول انا اجازف
لا ألومك أن نظرت لعمق الحياة الخاص بهم...
ولكن قبل أن تفعل ذلك دعني أقول لك :
"واقعاً من هذا الخيال"
علكَ لا تلومني فيما بعد ع أنني لم أخبرك أن هذا العمق سيمنحك تعب عميق ،
في حين أنت إلقيت نظرة واحدة فقط لأعماقه...
عَلنا أيضاً... لا يتعمق بنا الأستغراب ونحن نرىٰ من أعماق الحياة؟
الظلم الطاغي... محاولة منع المحرمات... الخسارة دون ذنب... الغدر القاتل... ضعف النفس... سلسلة من القيود... مُغت الضياع... خيبة غير متوقعة...
رحمة لا وجود لها... قلوب دُفنت و دَفنت... مشاعر عاشت ومشاعر حُييت...
درجات إلقينا عليها نظرة منها وصلنا لعمقها ، ومنها مازلنا لم نصل ، وهذهِ الدرجات تحديداً دعونا نتمنىٰ أن لا نصل لآخر أعماقها...
ثم آراكَ مازلتَ تكمل القراءة؟
أبوح إليك بإنني أحببت أصرارك ع الدخول لرؤية كل هذا العمق...
وأكثر من ذلك أيضاً؟
اذن فقط... عليكَ أن تُجازف وتلقي نظرة للداخل...
وأن لم تُجازف؟
فحتماً بهذه الحالة سيكون هنالك عذراً أقبح من ذنب .
في أول رحلة أبحث عن رفقاء لـ قلمي .
" أنا شوق معشوق "
https://www.wattpad.com/story/386514994?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Shouq1Mashouq
سلاما على الذين انطفئوا و حطموا من الداخل مرات عديدة ، و من شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد خوفا من تشطي الكلمة دون أن تبلغ مداها ْ و من أن تتوه التلويحة بعيدا عن غايتها ، ومن موت القبلة قبل أن تبدأ رحلتها خوفا من انكسار اليد و من عجز الأمنية و من خلود النظرة و من شعور الأغنيات بقلة حيلة و من استحالة العودة مما بعد الوصول انا اجازف