شعرت بالإنهاك لم يكن تعبًا في الجسد أعرف ذلك
كانت روحي من الداخل تتداعى
شعرت بهذا الخواء إلى حد أنني أحسست فجأة بعدم الرغبة في كل شيء
لقد كان البكاء لا يكفي ، الحديث لا يكفي ، والنوم أيضًا لا يكفي ، شعرت حينها بمعنى كيف للمرء أن لايسعه أي شيء لم يكن سهلًا أن أشعر بأن الطرق باتت ضيئلة والمسافات أبعد مما ظننت
كل شيء عبارةٍ عن إستنزاف أريد أن أستريح ، أن أستلقي في الظل و أفكر أو لا أفكر
لا أريد أن أتحرك قط لأنني تعبت من تضليل الوجع باللغة ومن التحايل على الوقت ومن التظاهر بأن كل شيء سيمضي ومن الحياة
لآنها تعتاد مكرها ولا تستقر
ومن أملي والنار التي لا تهدأ ومن الطرق
أقطعها سيرًا على قلبي ولا أصل
لقد تعبت بشكلٍ أكثر من كاف وأريد لكل ذلك أن ينتهي..