wecxzv
١٢:٢٦مـ
wecxzv
لا أَدري عَلى أَيِّ خَيْبَةٍ أَبْكي،
أَعَلى صَديقٍ حَسِبْتُهُ ظِلّي،
فَإِذا بِهِ أَوَّلُ مَنْ يَتَخَلّى عَنّي عِندَ أَوَّلِ عَتَب؟
أَم أَبْكي عَلى ثِقَةٍ مَنَحْتُها بِسَذاجَة،
فَرَدَّها إِلَيَّ جُرْحًا لَمْ أَسْتَطِعْ صِيانَتَهُ إلى الآن؟
أَأَبْكي عَلى كَلِماتٍ كانَ يَتَغَنّى بِها وَيُقْسِمُ أَنَّها صادِقَة،
ثُمَّ انْكَشَفَ زَيْفُها مَعَ أَوَّلِ مَوقِف؟
أَم عَلى أَيّامٍ بِذَلْتُها مُحَبَّةً،
وَقابَلَها بِبُرودٍ كَأَنّي لَمْ أَكُنْ في حَياتِهِ يَوْمًا؟
كَم مِن صَديقٍ بَدَا لِي وَطَنًا،
ثُمَّ تَحَوَّلَ بُرودُهُ إِلى غُرْبَةٍ تَسْكُنُ القَلْبَ،
فَيَضِيقُ الصَّدْرُ وَتَعْجَزُ الكَلِمَات.
كَيْفَ أُرَمِّمُ نَفْسي بَعْدَما هَدَمَها أَقْرَبُ النّاسِ إِلَيَّ،
وَكَيْفَ أَفْهَمُ أَنَّ مَنْ ظَنَنْتُهُ سِنَدًا
كانَ هُو ذاتُهُ سَبَبَ انْكَساري؟
ما أَعْلَمُهُ أَنَّ خَيْباتِ الأَصْدِقاءِ أَشَدُّ وَقْعًا،
لِأَنَّها تَطْعَنُ مِن المَكانِ الَّذي ظَنَنّا أَنَّهُ آمِن.
•
Reply
wecxzv
١٢:٢٢مـ
wecxzv
لا أَدري عَلى أَيِّ وَجْهٍ أَبْكي،
أَعَلى قَلْبي الَّذي أَثْقَلَتْهُ الخَيباتُ،
أَم عَلى رُوحي الَّتي تَتَهاوى صامِتَةً كَأَنَّ لا أَحَدٌ يَسْمَعُ انْهِيارَها؟أَأَبْكي عَلى أَيّامي الَّتي مَضَتْ بِلَا ثَمَر،
تُرَبِّتُ عَلى كَتِفي وَهي تَسْرِقُ مِنّي ما بَقِي مِن صَبْري؟
أَم عَلى أَمانٍ تَبَدَّدَتْ وَوُجوهٍ ظَنَنْتُها مَلاذًا،
فَإِذا هِيَ أَوْهَى مِن ظِلٍّ يَمُرُّ ثُمَّ يَتَلاشَى؟
أَم أَبْكي عَلى نَفْسي الَّتي غابَتْ عَنّي،
تُناديني فَلَا أَلْتَفِتُ وتَبْتَعِدُ فَلَا أَسْتَطيعُ لَحاقَها؟
كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمَ وُجْعي،
تَشابَكَتِ الأَحْزانُ في صَدري،
وَعُدْتُ أَجْهَلُ مِن أَيْنَ أَبْدَأُ،
وَأَيُّ أَلَمٍ أُسَكِّنُهُ أَوَّلًاما أَعْلَمُهُ فَقَطّ،
أَنَّ دَمْعي يَنْهالُ كَأَنَّهُ يُطالِبُني بِالحَقيقة،
وَأَنَّ قَلْبي يَنْكَسِرُ في كُلِّ مَرَّةٍ أُحاوِلُ فِيهَا أن أَتَماسَكَ
•
Reply
wecxzv
ضَيَّعـتِـيني بْـساعَـه،
وَانـا جَمَعْتِـچ بْـقَلْبي سِنين
١٢:١٦ مـ
wecxzv
"الهمُّ يَأسًا تَطيبُ بِهِ الرّوح
١٢:٨مـ
wecxzv
لــ عُـزيِزَه الفْراشَـاتِ
١١:٥٣مـ