أعدوني لها فوالله ما عاد لأجفاني منام من دونها
اعد لي محبوبتي - الى ثغرها بسم، عطر عنقها
حينما قبلتها لأول مرة ، من كانت شفتيها ند حلواً
- لمسة اناملها وهي تغوص بين خصلات شعري
دفئ ذراعيها ما أن اعانق جذعها بحذر خشية
تهمشها بين يدي ، كلماتها التي لطالما هدأت خوفي
اعدني و كم اود لو اعيد تلبيسها خاتمها على بنصرها
و أن اسدل عقدا جديداً من اللؤلؤ على منحنيات عنقها
أين هي حبيبتي ؟ اعيدوها لي ، ايا من نثر تراب فوق جثمانها
ازح تربتك عن ثوبها فلا يزال ثوبها جديدا أهديتُها اياه يوم
ميلادها الثلاثون ، لماذا ترتدين الكفن يا حلوة ثغر الم تعديني
أن ثوبك سيكون أحمر لون كوجنتيك ؟ .