خاتون🚬

..الله في قلبك، و قلبك في رعاية الله..

على مايبدو إنه من الممكن ان يحدث انفجار في رحم المرأة الحامل في اي لحظة بعد الاسبوع ال ٢٤ (او مايعرف بانفصال المشيمة حسب اطباء العرب) (بارك الله فيهم لكن ٩٠٪؜ منهم يستهزئون بفرع النسائية و التوليد وانا واحدة منهم) 
          على العموم
           هذا سبب جديد لنحترم الامهات حول العالم
          و نعطيهن كامل الحرية  للتحكم باطفالهم
          
          لذا الى ابني المستقبلي العزيز، حفظك الله اما بعد..
          والله ياحبيبي حتى لو احتمال الانفجار هذا ١.٢٪؜  راح تطلع طيار يعني تطلع طيار ياروح امك 3> 

ادرسُ حالياً مُسبباتِ و مشاكلِ الحمل الخارِجي و كيفَ علينا انهاؤهُ باسرعِ مايمكن...
          ايمكنُني أن اغبط هذا الصغير لَن يُضطُرَّ لِعيش الدُنيا ام مسكينٌ هو سيموتُ حتى قبل أن يعيش..

الجامِعة، حياةُ المشفى، رِدائيَ الابيض، جَداول الامتحانات... اظُنني سافقد صوابي قريباً.  
          

اشتقت للكتابة...

• هذا مُضحِك عامٌ اخرٌ سَيبدَأ.. جَرَفتني الحَياةُ جَرفاً والان ماعُدتُ اذكُر (عامٌ اخر مرَّ على ماذا؟) كنتُ أعُد الايامَ لِأصِل الى شيءٍ لكنِّي تشبثتُ بالايامِ و نسيتُهُ.... 

تاريي.

• سَابدأ حِميةً لاداعيَ لها سَاجُوعُ حَتى يَلتَصِق جِلديَّ بالعظم :) ...

شيءٌ اخر
          اضنني ساسب الناس كثيراً في النصوص القادمة...

• مقابلةُ سرقةِ الاحلام •
          
          مرحباً ايها الجمع الغير مرئي 
          كنت اجلس قبل قليل اراجع خيباتيَ الكثيرة فاستذكرت صباح يومٍ بالتاكيد ما كان بعادي او روتيني 
          قبل سنتين كان يوم مقابلة قبولي دخول المجال الطبي، الكثير من الطلاب الانيقين يصطفون في الارجاء ضحكات و ابتسامات و توتر البدايات، ثم ها نحن ذا حان دوري دخلت للغرفة الكبيرة الاخرى و جلست امام امرأةٍ اتضح انها دكتورة جامعية
           اضنها قالت انها ستدرسنا مادة للصف الثالث اي ساراها في غضون شهرين مرة اخرى 
          على ايةِ حال سؤال بعد اخر ثم قالت ما هواياتكِ ف رحت اعدد لها الكثيررر و الكثيرر هنا و هناك و القليل من الانجازات مع كثيرٍ من التفاخر و المُغالات 
          ابتسمت لي كثيرا وقتها،، عدت للبيت احدث امي طوال اليوم عن غبطتي بهذا اللقاء و كم إني جعلت المرأة تلك تندهش من امكانياتي 
          لكن بعد التفكير الان اكاد اجزم ان ابتساماتها و تعابيرها لم تكن تدل على الفخر بفتاة مراهقة كتبت بعض الروايات و شاركة ببعض مسابقات اللوحات تلك ال bitch كانت تهزء بي تعلم جيداً اني لن اتمكن من اخذ كل هذه الثقة و السعادة معي للمستقبل 
          انهيت المقابلة ذلك اليوم و عدت للبيت و الان بعد سنتين اضنني نسيت احلامي هناك على تلك الطاوله التي تملؤها رائحة المعقمات .