رُبما غداً
تموت روحي وينطفئ ضوئي
وينقطع صوتي وتنام عيناي
ويبرد جسدي وينتهي حديثي
تتلاشى أنفاسي وينتهي تعبيري
ويتوقف شعوري ."!
وتنتهي معاناتي وتتوقف أزعاجي
وأبقى دائماً في قبري لوحدي
وتبقون غداً تذكروني! "
فقط تبقى الذكريات
طالما أننا نصنع الذكريات وفي حاضرنا الحالي
لما لٱ تصنعوهاا معي بشكل جيد ؟".
لماذا انام الليل باكية؟
لماذا؟
لربما غداً نتوقف من صنع الذكريات
هل احد منكم كان جيداً
هل وجد ذكرى معي أشكره اليوم عليهاا١٢:١٤ ||