كلّ شيء ساكن يرافقه البرد القليل في ليلة ربيعيّة خالية من الغيوم، لم يكن النوم مريحًا داخل السيارة، لكن المنزل قريب، وأعمدة الإنارة تشتّت الظلام الدّامس بتفاوت واحدة بعد الأخرى. كانت الأغراض في حضني، ورأسي اهتزّ إلى كتفٍ ما بوضعيّة أعي أنها ستؤلم عنقي لاحقًا، أسمع همسًا ونقاشًا خفيفًا في المقاعد الأماميّة، نقاشٌ تردّد كثيرًا وكثيرًا.. وضوء مسجّل السيّارة الذي أثقل بصري واعترض منامي يحكي بصوتٍ منخفض، يسكن كلّ شيء في ثانية واحدة احتلّها الأسود، حيث لا أحلام، ولا كوابيس، لا حياة أيضًا.
- أينما العاديّة
- JoinedJanuary 6, 2019
- website: pin.it/6FQgWKRgC
Sign up to join the largest storytelling community
or
yoru7uu
a day ago
"اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ" (رواه البخاري ومسلم).View all Conversations