z65b9jsy8cprivaterel

أول مرة أروح العمرة.. كنت فاكرة بقى الكعبة زي اللي  بتيجي 24 ساعة ع قناة السعودية قرآن وخلاص  
          	أول ما روحت  وقفت قدامها - زُهلت - إيه الحجم دا !! عيطت ف ساعتها عشان الإحساس اللي هتحسه ساعتها مينفعش يتوصف، جسمي كله اترعش .. احنا ف بيت ربنا !! احنا فعلياً عند الكعبة 
          	بتدعي ف البيت وأنت مطمئن ، بتطمئن أكتر لو تدعي ف المسجد ، تطمن أكتر لو بتدعي ف مسجد المدينة 
          	ثم الختام.. الدعوة التي لا تُرد " بيت ربنا " 
          	نزلت كام خطوة .. بدأت أطوف ..  حاولت  أطوف لجوا عشان أحاول ألمسها 
          	هنلمس الكعبة ! لا مش هقدر 
          	شوية .. بقي عندي فضول 
          	كل ما أقرب .. اتصدمت أن الكسوة أصلاً مش سادة ومكتوب عليها . 
          	لحد ما جت الفرصة ولمستها ، لمست الركن اليماني ولله الحمد
          	المفروض ساعتها تدعي ! بس أنا تفكيري إتشل . 
          	أنا لمست الكعبة 
          	بصيت لفوق .. عالية جداً مش مكعب صغير زي ما بيجي ف التلفزيون  فوق أكتر .. فيه حمام ! 
          	أول شوطين ف الطواف مكنتش بدعي .. قد ما كنت بعيط ، مذهولة  بكل الل حواليا
          	هو إحنا فعلاً في بيت ربنا ❤ ! 
          	الهوا ريحته مختلفة، 
          	صوت الدعاء خارج من كل حد حواليك. 
          	السما شكلها مختلف تماماً عن السما اللي عارفينها. 
          	جنبك حد متشعلق ف كسوة الكعبة ومن قهرته بيقوله : سامحني 
          	حد تاني قهرته أعلي : يارب اهديني أنا تعبت . 
          	بتبدأ تستوعب إن دي الفرصة الأخيرة ليك . 
          	سجودك ف الصحن بيخليك عايز تموت هنا .. 
          	" أنا عايزة أموت هناك ❤ " 
          	.. احساس أنك بتصلي وأنت شايفها قدامك.. لحظة بلحظة .. أنت مش بس ف خشوع ! أنت من كتر هيبتها بتبكي بشكل لا إرادي ف الصلاة 
          	
          	" بتوحشك " ❤ 
          	هتحسها شخص بتحبه جداً كل ما تبعد عنه بتشتاقله .
          	التجربة دي متتعوضش، ومتتكررش، ومتتقارنش.. الإحساس اللي هتحسه ساعتها عمرك ما هتحسه تاني.. واللحظة وأنت واقف قدامها هتشوف نفسك وأنت واقف بين ايدين ربنا
          	متموتش قبل ما تشوف الكعبة وتلمسها، وتتوضى هناك وتشرب من مياة زمزم.. وتمشي ع السيراميك الساقع، وتصلي الفجر ورا ماهر المعيقلي وتسمع خطبة الجمعة ف الحرم .. وتجرب مشاعر مش هتحسها تاني ❤ 
          	اللهم عوداً حميداً مراراً وتكراراً

z65b9jsy8cprivaterel

أول مرة أروح العمرة.. كنت فاكرة بقى الكعبة زي اللي  بتيجي 24 ساعة ع قناة السعودية قرآن وخلاص  
          أول ما روحت  وقفت قدامها - زُهلت - إيه الحجم دا !! عيطت ف ساعتها عشان الإحساس اللي هتحسه ساعتها مينفعش يتوصف، جسمي كله اترعش .. احنا ف بيت ربنا !! احنا فعلياً عند الكعبة 
          بتدعي ف البيت وأنت مطمئن ، بتطمئن أكتر لو تدعي ف المسجد ، تطمن أكتر لو بتدعي ف مسجد المدينة 
          ثم الختام.. الدعوة التي لا تُرد " بيت ربنا " 
          نزلت كام خطوة .. بدأت أطوف ..  حاولت  أطوف لجوا عشان أحاول ألمسها 
          هنلمس الكعبة ! لا مش هقدر 
          شوية .. بقي عندي فضول 
          كل ما أقرب .. اتصدمت أن الكسوة أصلاً مش سادة ومكتوب عليها . 
          لحد ما جت الفرصة ولمستها ، لمست الركن اليماني ولله الحمد
          المفروض ساعتها تدعي ! بس أنا تفكيري إتشل . 
          أنا لمست الكعبة 
          بصيت لفوق .. عالية جداً مش مكعب صغير زي ما بيجي ف التلفزيون  فوق أكتر .. فيه حمام ! 
          أول شوطين ف الطواف مكنتش بدعي .. قد ما كنت بعيط ، مذهولة  بكل الل حواليا
          هو إحنا فعلاً في بيت ربنا ❤ ! 
          الهوا ريحته مختلفة، 
          صوت الدعاء خارج من كل حد حواليك. 
          السما شكلها مختلف تماماً عن السما اللي عارفينها. 
          جنبك حد متشعلق ف كسوة الكعبة ومن قهرته بيقوله : سامحني 
          حد تاني قهرته أعلي : يارب اهديني أنا تعبت . 
          بتبدأ تستوعب إن دي الفرصة الأخيرة ليك . 
          سجودك ف الصحن بيخليك عايز تموت هنا .. 
          " أنا عايزة أموت هناك ❤ " 
          .. احساس أنك بتصلي وأنت شايفها قدامك.. لحظة بلحظة .. أنت مش بس ف خشوع ! أنت من كتر هيبتها بتبكي بشكل لا إرادي ف الصلاة 
          
          " بتوحشك " ❤ 
          هتحسها شخص بتحبه جداً كل ما تبعد عنه بتشتاقله .
          التجربة دي متتعوضش، ومتتكررش، ومتتقارنش.. الإحساس اللي هتحسه ساعتها عمرك ما هتحسه تاني.. واللحظة وأنت واقف قدامها هتشوف نفسك وأنت واقف بين ايدين ربنا
          متموتش قبل ما تشوف الكعبة وتلمسها، وتتوضى هناك وتشرب من مياة زمزم.. وتمشي ع السيراميك الساقع، وتصلي الفجر ورا ماهر المعيقلي وتسمع خطبة الجمعة ف الحرم .. وتجرب مشاعر مش هتحسها تاني ❤ 
          اللهم عوداً حميداً مراراً وتكراراً

liinaahiisham

          
          روايتك مميزة جدًا في قدرتها على جذب القارئ من البداية، وكل شخصية ليها بصمتها الخاصة اللي بتخلي القارئ يحس بيها حقيقية. طريقة بناء الشخصيات مش مجرد وصف، لكن كل تصرف وكل حوار بيكشف عن أعماقهم،  
          
          الحبكة مشوقة وفيها تصعيد مستمر، بتحسي إن كل حدث له أثر على الأحداث اللي بعده، وده بيخلي القارئ متشوق يعرف إيه هيحصل بعد كده. الأسلوب كمان جميل، فيه مزيج من المشاعر والدراما بطريقة سلسة، وكأنك شايفة الأحداث بعين الشخصية نفسها، وده بيخلي القصة حية وملهمة.
          
          باختصار، روايتك مش بس قصة، هي رحلة في عالم الشخصيات، وكل مشهد فيها بيترك أثر في قلب القارئ. 
          
          ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
          
          
          
          

z65b9jsy8cprivaterel

شكرا كلامك تحفه ❤️
Reply

z65b9jsy8cprivaterel

- يعني ايه Best friend " صديق مُفضل " ..
          
          يعني التافه اللي بتضحك معاه من قلبك ..
          يعني سندك و اول حد جمبك فـي مشاكلك ..
          يعني اللي يقربك من ربنا ..
          يعني اللي لما تعمل مصيبه تجري عليه ..
          يعني اللي عارف كل تفاصيل حياتك ..
          يعني اللي متهونش عليه ..
          يعني اللي بيستحملك بكل حلاتك ..
          يعني اللي بيحبك زي ما انت ..
          يعني اللي بيسمعك و بيستحمل رغيك لما تدخل علاقه ..
          يعني اللي علطول معاك فـي كل حته و اي حاجه ..
          يعني اللي ‏عارف اللي بيزعلك و يفرحك ..
          يعني اللي لما يشوفك زعلان يعمل اراجوز عشان يضحكك ..
          يعني اللي انت عارف انه مهما حصل مش هيسيبك ..
          يعني اللي فاكر كل التواريخ المهمه بالنسبالك و مهتم بيها ..
          يعني اللي لما بتقوله قدامي عشر دقايق و اوصلك بيبقى عارف انك على السرير مكسل تنزل رجلك ..
          يعني اللي مش بيبطل يعملك منشن ..
          يعني اللي بيستحملك و انت بتغني و انت صوتك وحش  ..
          يعني اللي كل ما تشوفه تضحك تلقائي ..
          يعني اللي كل ما يشوفك يقولك يالا ناكل ..
          يعني اللي عنده حضن متفصل على مقاسك ..
          يعني ركن الامان اللي بتستخبي فيه من العالم ..

liinaahiisham

@z65b9jsy8cprivaterel ايه الكلام الحلو ده ♥️♥️
Reply

angel2025story

بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
          
          صالة الوصول بمطار القاهرة، الأربعاء، _ يونيو ___
          
          كان الهواء ثقيلًا بالترقب في صالة الوصول. آسر وفريقه ينتظرون. ملف المهمة كان غامضًا بقدر غموض الشخص الذي سيحمونه. لم تمر دقائق طويلة بعد أن رست الطائرة القادمة، حتى لمحوا الهدف.
          تقدمت "المهمة" بصحبة ضابط رسمي. 
          كانت ترتدي سويت شيرت أسود ضخم، والكابيشون مشدود بإحكام على رأسها، يعلوه كاب أسود يلقي بظلاله على وجهها الذي غطته نظارة شمسية داكنة. قوامها رياضي، يوحي بالقوة والتدريب، وبطولها الذي لم يكن أقصر بكثير من الضابط المرافق، كان من المستحيل تحديد إن كانت فتاة أم شاب. تجر خلفها حقيبة سفر كبيرة تحمل علامات السفر لمسافات طويلة، وفي يدها الأخرى تمسك حقيبة لاب توب تبدو ثمينة.
          اقترب الضابط الرسمي من آسر، وقبل أن يتحدث، ألقى نظرة سريعة على "المهمة" التي وقفت صامتة، كتمثال من الغموض. 
          "الآنسة إيزل في عهدتك يا آسر." قال الضابط بصوت خافت، ثم ناوله ملفًا آخر. "كل التفاصيل الإضافية موجودة هنا. أي استفسارات، راجع القيادة." أومأ آسر برأسه، وتلقى الملف وهو يلاحظ أن الضابط انسحب بسرعة ملحوظة، كمن ألقى حملاً ثقيلاً.
          أصبحت إيزل الآن وحيدة مع فريق آسر. لم تنطق بكلمة، ولم تبدِ أي رد فعل. كانت نظراتها من خلف النظارة الشمسية غير مرئية، مما زاد من الإحساس بالغموض المحيط بها.
          
          https://www.wattpad.com/story/396643108?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing