مَــدام متسرسحة💗💸

تَضحك عَليه لأن اسئل عَ أخبارك؟ 
          جا من شفتني احترك طَفيتني بِنارك؟ 
          لك آنه صُوجي وجنت محتفظ
          بأسرارك تاخذني للمَشنقه
           واني أخذ بثارك ، تُستنَكَف تمَّرَّ عَلي !
          جا ضُعف حالي ذُنّب؟
          خايب دُشوف الخَلك مِن 
          بيتي تتبارك وصايرٍ عَليه عَدو ؟
          بيَا وَكَت صار المُحِب وي وَلفه يتعارك 
          وموجان كُلشي سوه؟
          حتى بمَرضنا جنت وياي تتشارك
          ذَبِيتني مِن الصور خَليت 
          بس روحك وحايطكم شكد وَفي ، من 
          شافك لوَحدك ماخَله بسمارك .

‏أنا البَدرُ 
          ما ضَرني في لَياليً
          ‏سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم .

أجمَـل نَصيحــة :
          يُساءُ فهمُك بين الناسِ أحيانا
          ‏فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا
          ‏فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ
          ‏وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا
          ‏فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به
          ‏ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا
          ‏لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثل صاحبِها
          ‏فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا .

لِــ نفسي :
          ستظلُّ زهرتي الصغيرة 
          تتراقصُ بخجل بين أقدامِ أيامي،
          تختبئُ في ضحكاتٍ خافتة،
          وتترك لي رائحة البراءة التي لا تموت .

أقسَمتُ باللَّهِ أنِّي لا أُكَلِّمُها
          لأنَّها لا تَفِي بالعَهدِ و الذِّمَمِ
          وإنْ أتَت تَدعِي حُبا سأهجُرُها
          ولنْ أُبَالِي بِما ألقَاهُ مِن أَلَمِ
          فَ ما لبِثت سِوىٰ يَومٍ ولَيْلَتهُ
          ورحتُ أسأَل عَن كَفَّارَةِ القُسمِ .

أراكَ هَجرتَني هَجرًا طَويلًا
          وما عَوَّدتنِي من قَبلُ ذاكَ
          
          يعزُّ عليَّ حينَ أُديرُ عيني
          أُفتِّشُ في مَكانِكَ لا أراكَ
          
          أرى الباكينَ فيكَ مَعي كثيرًا
          وليسَ كَـمن بَكَى مِنْ مَنْ تَباكَى

ما كلّ خاطِرةٍ في النَّفسِ نُبديها 
          بَعض المَشاعر تاهَت في دَياجيها
          
          لا القَلب يَسطع تِبياناً فَيعرفها 
          ولا القَوافي استَطاعت أن تُجاريها 
          
          إنّ المَشاعر إن ضَاقَ الفـؤاد بها 
          جَرت منَ العينِ عبرات فَتحكيها

يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ
          ‏لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا 
          ‏بُلِيْتُ بِالعِشْقِ حَتَّىٰ صِرْتُ عَابِدَهُ
          ‏وَصَارَ أُنْسِي وَذِكْري عِنْدَمَا وَغَرا .

أمَاتَني شوقِي إليكَ ولم تَعُدْ
          وتركتَ قَلبي فِي العَذابِ مُقيَّدًا
          سَافرتَ عنِي لَا ودَاعٌ يُرتجىٰ
          وغَدَوتَ ذكرىٰ في الضلوعِ توسَّدَا
          يا لَيتَ صوتَكَ لا يزالُ بخاطرِي
          أو لَيتَ طيفَكَ في الدُجىٰ ما أبعدَا
          أنا لَستُ أبكي، إنّمَا قَلبِي بكىٰ،
          وإذا إبتسمتُ، ففِي الحنَايَا موقدَا
          كَم ذَا أُخبّئُ في السكونِ صرَاخَنَا
          وأنامُ كِي أحيا الحَنِينَ تجَدُّدا
          غادرتُ، لكنِّي أراك بكُلِّ شيء
          فكَأنّنِي بكَ يا فؤادِي مُقيَّدا

الشوقُ قنَّاصٌ، وقلبِي أعزَلُ
          ‏لكنهُ يَفنَىٰ ولا يتوسَّلُ !
          ‏وأنا يذوِّبُني الحنينُ كشمعةٍ
          ‏لكن إذا حان الرحيلُ سأرحلُ
          ‏قلبي يعِزُّ علَيَّ لكِن عزَّتِي
          ‏فوق إشتياقِي .. والمذلَّةُ تقتلُ
          ‏وأنا أصُونُ كَرامتي قبلَ الهَوىٰ
          ‏ولتفعلِ الأشواقُ بي ما تفعلُ