أَتَرى هل تَسْمَعُ نَداءَ القَلبِ الهادي؟
أم تَغْمُضُ عَينَكَ عَن جَرحٍ تَسَبَّبْتَ فيهِ؟
لِمَ الخُفْيَةُ حينَ أَحتاجُ صَوتَكَ الصّافِي؟
وَلمَ الهُروبُ مِن وَجهي كأنّي غُرْبَةٌ تُؤْلِمُ؟
كَيفَ لِوَعدٍ سُرِقَ أن يُعيدَ نَسْمَتَهُ؟
وَكَيفَ لِلْعِطرِ أن يَفْرُغَ مِن رِيحانِهِ؟
تَركتَني أَرتَجِفُ على أعتابِ خَذلانٍ،
وَلم تَدرِ أنَّ العِتابَ هو أَغلى ما بقي لي.
- بلاد الرافدين .
- JoinedDecember 19, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or